آن الآوان. بقلمي أبو عمر
....... ..............
لاشك أن كل منا يشعر بأنه مذنب وعاص لله،وهذا شعور نبيل، يؤكد علي أن المرء في حاجة دائمة للقرب من الله ،وهيا بنا نتخيل هذا الحوار الذي يدور بين رجل و نفسه التي بين جنبيه يقول فيها أيتها النفس......
أما آن الآوان لتنعم الروح بالقرب من مولاها وأن تخرج من رجس الدنبا والانغماس في العمل للآخرة ،أما آن الآوان للهروب من وحل الخطيئة والانخراط في سلك الطاعة الحقه،أما آن الآوان للتخلص من المعصية التي أنهكت قوانا، ولتتخلص النفس مما علق بها من شوائب الذنوب،أما آن الآوان للروح أن تحلق في سماء الإيمان،وأن تسلك النفس نبراس الخير،أما آن الآوان لها أن تحيا بالقرب من خالقها وتسبح في تيار الله،أما آن الآوان أن نعتبر من سيرة السابقين،آما آن الآوان للعين أن تذرف الدموع من خشية الله ،أما آن الآوان لكل منا أن يخلص في العبادة ، وأن يتخلص من كل خصال القبح والرذيلة ،والعودة لأحكام الدين والتمسك بأهدابه القويمة،أما آن الآوان للجميع أن يعاهد الله علي الاستقامة وحب الطاعة ،وأن يصحو الضمير من غفوته معلنا استيقاظه من طول رقاد وسبات،أما آن الآوان للنفس ان تقيم عملها علي الوجه الصحيح ،لنحيا في مجتمع فاضل تحكمه العفة والطهارة والاستقامة ،
وفي النهاية أتمني تحقيق كل هذه الأمنيات ،داعيا المولي فإنه سميع مجيب الدعوات.
................بقلمي أبو عمر.........
....... ..............
لاشك أن كل منا يشعر بأنه مذنب وعاص لله،وهذا شعور نبيل، يؤكد علي أن المرء في حاجة دائمة للقرب من الله ،وهيا بنا نتخيل هذا الحوار الذي يدور بين رجل و نفسه التي بين جنبيه يقول فيها أيتها النفس......
أما آن الآوان لتنعم الروح بالقرب من مولاها وأن تخرج من رجس الدنبا والانغماس في العمل للآخرة ،أما آن الآوان للهروب من وحل الخطيئة والانخراط في سلك الطاعة الحقه،أما آن الآوان للتخلص من المعصية التي أنهكت قوانا، ولتتخلص النفس مما علق بها من شوائب الذنوب،أما آن الآوان للروح أن تحلق في سماء الإيمان،وأن تسلك النفس نبراس الخير،أما آن الآوان لها أن تحيا بالقرب من خالقها وتسبح في تيار الله،أما آن الآوان أن نعتبر من سيرة السابقين،آما آن الآوان للعين أن تذرف الدموع من خشية الله ،أما آن الآوان لكل منا أن يخلص في العبادة ، وأن يتخلص من كل خصال القبح والرذيلة ،والعودة لأحكام الدين والتمسك بأهدابه القويمة،أما آن الآوان للجميع أن يعاهد الله علي الاستقامة وحب الطاعة ،وأن يصحو الضمير من غفوته معلنا استيقاظه من طول رقاد وسبات،أما آن الآوان للنفس ان تقيم عملها علي الوجه الصحيح ،لنحيا في مجتمع فاضل تحكمه العفة والطهارة والاستقامة ،
وفي النهاية أتمني تحقيق كل هذه الأمنيات ،داعيا المولي فإنه سميع مجيب الدعوات.
................بقلمي أبو عمر.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق