صباح مشرق جميل
الصباح اشرقت شمسه بخيوطها الذهبية، ونسمات هوائه العليلة،معلنا بداية (يوماً جديداً) من العمل والنشاط، الفلاحون توجهوا إلى الحقول والمزارع، الطلبة نحو مدارسهم، الموظفون نحو دوائرهم،هذه المشاهدة التي أمامنا تحكي قصة اليوم، ونحن نراقب هذه الحركة الجميلة للناس و السيارات، اما الذين لايمتلكون عملا، أو تقاعدوا عن العمل، يذهبون إلى السوق، وبعد فترة من جولاتهم المعتادة، يتوجهون إلى المقاهي التي هي محطات إستراحتهم، و يلتقون مع اصدقائهم، وهم يتبادلون معهم أطراف الحديث، عن ذكريات الماضي، ويطرحون مشاكلهم و معاناتهم، وربما يحصلون على أخبار عن تحسن رواتبهم، هم متفائلون بأن الخير قادم، حسان يجلس في أحد زوايا المقهى أمامه الشاي ويمسك بدفتر صغير وقلم، وهو يضع ميزانية شهرية للبيت، مصاريف المواد الغذائية، الملابس، النقل، الكهرباء، الوقود، الماء، وهو يجد أن الميزانية تعاني من عجز، وهو يعيد تخصيص النفقات، بإلغاء بعض التخصصات الغير مهمة، وهو ينتظر الوعود بزيادة الرواتب، بالقرب منه يجلس أصدقائه الذين يمارسون (لعبة الدومنة)، وهم وصلوا إلى مراحل متقدمة من العمر، لكن معاناتهم مستمرة، وعلى قول المثل(أواعدك بالوعد واسقيك ياكمون)، لكنهم ينتظرون الأيام القادمة، التي ربما تحمل بشائر الخير، ادركني الوقت، وحان وقت الرحيل، تركتهم في همومهم، وغادرت المكان، وساعة الفرج قريبة إن شاء الله. أمضيت يوماً ممتعاً معهم،وفق الله الجميع.
محمد صالح ياسين الجبوري
كاتب وصحفي
الصباح اشرقت شمسه بخيوطها الذهبية، ونسمات هوائه العليلة،معلنا بداية (يوماً جديداً) من العمل والنشاط، الفلاحون توجهوا إلى الحقول والمزارع، الطلبة نحو مدارسهم، الموظفون نحو دوائرهم،هذه المشاهدة التي أمامنا تحكي قصة اليوم، ونحن نراقب هذه الحركة الجميلة للناس و السيارات، اما الذين لايمتلكون عملا، أو تقاعدوا عن العمل، يذهبون إلى السوق، وبعد فترة من جولاتهم المعتادة، يتوجهون إلى المقاهي التي هي محطات إستراحتهم، و يلتقون مع اصدقائهم، وهم يتبادلون معهم أطراف الحديث، عن ذكريات الماضي، ويطرحون مشاكلهم و معاناتهم، وربما يحصلون على أخبار عن تحسن رواتبهم، هم متفائلون بأن الخير قادم، حسان يجلس في أحد زوايا المقهى أمامه الشاي ويمسك بدفتر صغير وقلم، وهو يضع ميزانية شهرية للبيت، مصاريف المواد الغذائية، الملابس، النقل، الكهرباء، الوقود، الماء، وهو يجد أن الميزانية تعاني من عجز، وهو يعيد تخصيص النفقات، بإلغاء بعض التخصصات الغير مهمة، وهو ينتظر الوعود بزيادة الرواتب، بالقرب منه يجلس أصدقائه الذين يمارسون (لعبة الدومنة)، وهم وصلوا إلى مراحل متقدمة من العمر، لكن معاناتهم مستمرة، وعلى قول المثل(أواعدك بالوعد واسقيك ياكمون)، لكنهم ينتظرون الأيام القادمة، التي ربما تحمل بشائر الخير، ادركني الوقت، وحان وقت الرحيل، تركتهم في همومهم، وغادرت المكان، وساعة الفرج قريبة إن شاء الله. أمضيت يوماً ممتعاً معهم،وفق الله الجميع.
محمد صالح ياسين الجبوري
كاتب وصحفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق