الأحد، 23 يونيو 2019

عبد العزيز يوسف يكتب .....

انا لست مجنونة لدرجة التعقيد؟؟
أنا أمرأة تعطرت بنسيم الوحدة
وسكنت اعشاش الليل
وتفرست في عالم الرجال
حتي تململت فرفضت ولقعهم
وصورتهم فوق سطوري
نفخت فيها روح الحياة
وحولتها الي بشر
أصبحت اليوم أقرب من نفسي لنفسي
لقد توضحت الصورة في المرأة
الرجل مخلوق ضعيف تجاه حواثه
وإلا لما كانت الاسطورة
وصارت الأفعي رمزا لبنات جنسي
أرفض كل الكلمات المسطرة علي الدفاتر
أرفض حتي التاريخ واحاول أن
أجد فرقا واضحا بين الرجل والمرأة؟ أي
من الطرف الذي يتفوق بقدرته وعطائه علي الأخر
في وجه الخلاص  للشك بالحقائق وعلي أمتداد
النفق الطويل الذي يوصلني الي باحة العمق
المرأة هي الاضعف إن تعلقت بالرجل
وهي الاقوي إذا ما تخلت عنه!
لعبة صغيرة معني ومبني متي تركت
نفسها مجرد فاكهة تنتطر موسمها الآتي
ومتي استسلمت له استغل ضعفها وحول
اللعب برمال متحركة عالم هؤلاء الرجال
عالم غريب يحتاج الي ليل طويل فيه
معاناة السهر يحتاج الي قليل من العقل
واشياء أخري من اللذة والمرح والاواقع
فالرجل قادر علي الانحراف ادا سبقه التيار
وهو الاقرب الي الثرثرة
القناع الذي يلتف به غريب لا يشبه القناع الذي
ترتديه المرأة
المرأه صامتة أحيانا بذكاء
ولكن صمت الرجل فراغ فراغ
يرقب المسافات التي تنطوي عليها كنت كلما حدقت
بالخطوط المرسومة علي يدي
حاولت أن أخرج من نفقي الطويل باتجاه البحر
تمددت علي الشاطئ الأزرق
انا أمراة ترسم صور الرجال علي جبين الليل
حتي يستيقظ الصبح أجد سريري فارغا
وبيتي موحشا وعالمي يحيا علي الحبوب المنومة
كنت أمرأة تعيش في وكر الليل بقناع آخر
فيه  صور النساء التي لا يعرفها الرجل ليلتها
كتاباتي اخترقت الغزارة النفسية التي اعيشها
وتحولت الأمور كلها لصالحي كنت بين الحين
والأخر أمعن النظر إلي المرأة لأحدد أطار شكلي الخارجي
وارجع الي أوراقي بأتابع مشواري ابمتواصل
كي أعلن الهدنة الثورة التي تؤثر بي تدفعني
الي الاتحاد في المدي النائي صارت اليوم هاجسا حقيقيا
وبركان ينتظر الأنفجار نقطة علي السطر
وأعود لأري صباحي هذا الصبح فيه نفح الربيع
ووعد الغد الآتي وشظايا الغد المنتظر علي
حافية النسيان حقا انا امرأة مجنونه لها
عالمها الخاص وحياتها الخاصة
للناسئ/عبد العزيز يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...