(( مكلومة الجراح ))
بين جسور الصمت
لمحتها ......
بين لمسات الصبر وقوفها
لا يُرى منها غير السواد
كشبح تئِنُ
من سوء الحال
تضرب بكفيها حائرة
من جرحِ الزمان
تستجير بذكرى عزها
تلمُ حولها
أشلاءَ بسمتها التي ذُبحت ..
صِلبت ...
في جهاتها الأربع
تنشرُ على الأفقِ الكئيب حسرتها
تُكَفن بالسوادِ أحلامها
حلمً عَجنتهُ المرارة
ونَزف القلبِ بالدعاء
ذياك آمالها أحلامها
تنزُ مكلومة الجِراح
يأسا وإحباطا يمزق يومها
ترنو بعينيها
إلى الغيبِ العبوس
تهرب خلف اسوار السماء
يغوص وجهُها المذهول
في خيباتها
تَضجُ مرة أخرى بالدُعاء
تهمس في أذنِ المغيب
أناتها آهاتها
يردُها الصدى عاجزة
عبثا يعيد بناء نفسه
هو أمل مذبوح
أين الخلاصُ .؟
إلى متى ... ؟
تستبيح أحلامنا الغيوب .؟
مبهم ذاك الجواب
لن يزهر الياسمين
فوق الحجارةِ
والصخور
سراب .. بهاريج مزينة
يشوهها الضباب. ...
علي الزيادي
بين جسور الصمت
لمحتها ......
بين لمسات الصبر وقوفها
لا يُرى منها غير السواد
كشبح تئِنُ
من سوء الحال
تضرب بكفيها حائرة
من جرحِ الزمان
تستجير بذكرى عزها
تلمُ حولها
أشلاءَ بسمتها التي ذُبحت ..
صِلبت ...
في جهاتها الأربع
تنشرُ على الأفقِ الكئيب حسرتها
تُكَفن بالسوادِ أحلامها
حلمً عَجنتهُ المرارة
ونَزف القلبِ بالدعاء
ذياك آمالها أحلامها
تنزُ مكلومة الجِراح
يأسا وإحباطا يمزق يومها
ترنو بعينيها
إلى الغيبِ العبوس
تهرب خلف اسوار السماء
يغوص وجهُها المذهول
في خيباتها
تَضجُ مرة أخرى بالدُعاء
تهمس في أذنِ المغيب
أناتها آهاتها
يردُها الصدى عاجزة
عبثا يعيد بناء نفسه
هو أمل مذبوح
أين الخلاصُ .؟
إلى متى ... ؟
تستبيح أحلامنا الغيوب .؟
مبهم ذاك الجواب
لن يزهر الياسمين
فوق الحجارةِ
والصخور
سراب .. بهاريج مزينة
يشوهها الضباب. ...
علي الزيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق