بسم الله الرحمن الرحيم
احبابي في الله .. لنتدبر ونتعظ:
قال تعالى:( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعدّ له عذاباً عظيما)(النساء: 93) صدق الله العظيم ..
وجاء في تفسير ابن كثير لهذه الآية ما نصه :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم ) وفي حديث آخر : ( لو أجمع أهل السماوات والأرض على قتل رجل مسلم ، لأكبهم الله في النار ) وفي حديث آخر : (من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة ، جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمة الله ).. وقد كان ابن عباس ، رضي الله عنهما ، يرى أنه لا توبة للقاتل عمدا لمؤمن ..وجاء ايضا ان ابن عباس قال : ان الرجل إذا عرف الإسلام وشرائع الإسلام ، ثم قَتل مؤمنا متعمدا ، فجزاؤه جهنم ولا توبة له ، فذُكر ذلك لمجاهد فقال : إلا من ندم .. وحدثنا ابن حميد ، وابن وكيع قالا حدثنا جرير ، عن يحيى الجابر ، عن سالم بن أبي الجعد قال : كنا عند ابن عباس بعد ما كف بصره ، فأتاه رجل فناداه : يا عبد الله بن عباس ، ما ترى في رجل قتل مؤمنا متعمدا ؟ فقال : ( جزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) قال : أفرأيت إن تاب وعمل صالحا ثم اهتدى ؟ قال ابن عباس : ثكلته أمه ، وأنى له التوبة والهدى ؟ والذي نفسي بيده ! لقد سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : " ثكلته أمه ، قاتل مؤمن متعمدا ، جاء يوم القيامة آخذه بيمينه أو بشماله ، تشخب أوداجه دما في قبل عرش الرحمن ، يلزم قاتله بشماله بيده الأخرى ، يقول : سل هذا فيم قتلني " ؟ وايم الذي نفس عبد الله بيده ! لقد أنزلت هذه الآية ، فما نسختها من آية حتى قبض نبيكم صلى الله عليه وسلم ، وما نزل بعدها من برهان ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبدالوهاب الجبوري
2019/6/12
احبابي في الله .. لنتدبر ونتعظ:
قال تعالى:( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعدّ له عذاباً عظيما)(النساء: 93) صدق الله العظيم ..
وجاء في تفسير ابن كثير لهذه الآية ما نصه :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم ) وفي حديث آخر : ( لو أجمع أهل السماوات والأرض على قتل رجل مسلم ، لأكبهم الله في النار ) وفي حديث آخر : (من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة ، جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمة الله ).. وقد كان ابن عباس ، رضي الله عنهما ، يرى أنه لا توبة للقاتل عمدا لمؤمن ..وجاء ايضا ان ابن عباس قال : ان الرجل إذا عرف الإسلام وشرائع الإسلام ، ثم قَتل مؤمنا متعمدا ، فجزاؤه جهنم ولا توبة له ، فذُكر ذلك لمجاهد فقال : إلا من ندم .. وحدثنا ابن حميد ، وابن وكيع قالا حدثنا جرير ، عن يحيى الجابر ، عن سالم بن أبي الجعد قال : كنا عند ابن عباس بعد ما كف بصره ، فأتاه رجل فناداه : يا عبد الله بن عباس ، ما ترى في رجل قتل مؤمنا متعمدا ؟ فقال : ( جزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) قال : أفرأيت إن تاب وعمل صالحا ثم اهتدى ؟ قال ابن عباس : ثكلته أمه ، وأنى له التوبة والهدى ؟ والذي نفسي بيده ! لقد سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : " ثكلته أمه ، قاتل مؤمن متعمدا ، جاء يوم القيامة آخذه بيمينه أو بشماله ، تشخب أوداجه دما في قبل عرش الرحمن ، يلزم قاتله بشماله بيده الأخرى ، يقول : سل هذا فيم قتلني " ؟ وايم الذي نفس عبد الله بيده ! لقد أنزلت هذه الآية ، فما نسختها من آية حتى قبض نبيكم صلى الله عليه وسلم ، وما نزل بعدها من برهان ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبدالوهاب الجبوري
2019/6/12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق