قلمان يتسامران حول نجمة الصبح ،،،

عبدالرازق شريم :
''ولحروفك رونق  يضاهي إشراقة نجم باهي ...
بقعة ضوء في نواة روحك الزاهي ...
ما أندر الوهج .. ونبضك في عرفه ناقوس من السحر
يضيئني حرفك بوميض اهليلجي حتى يستتب على ذاكرتي,
هكذا هي آلروح دون إسراف في هداة
محباتي ياراقية القلم
فريده صغروني... خنساء سيدي بوزيد ''

 ''عيشك سيدي .
أنت تقرأ في قصائدي ما لا يقرؤون ،،،
تستجلي منها ، ما لا يستجلون ،،،
و كأنما أنا أكتب بالحبر السري ،
و كأنما أنت خبير في فك الشيفرات و الطلاسم ،،،
رغم بساطة معجمي و سلاسة  لغتي التي لطالما تبجحت بوضوحها و مباشريتها ،
فإني أعلن من بعدك ، تعدد مقاصد الرسائل فيها تداخلها و غموضها ،،،

سبق و ذكرت لك أنك لا فقط ، تقرأ ما بين سطور نصي ،
بل و أيضا بين حروفه ،
و تلك القراءة جعلتك تتسلل هذه الليلة ، إلى روحي ، لتستجلي نواتها ،
التي لطالما حاولت إخفاءها ،،،
أعترف جهارا ، أن قصائدي تشبه التركيبة الجيولوجية للأرض ،
من قشرة سطحية إلى ما تحتها من طبقات و عمق و نواة ،،،
و لكنني هذه المرة جلوتها بإضاءة نجم ،،،
نعم ، ذاك النجم هو روحي ،،،
أظنه لاح لك هناك ، في سماء فلسطين ،،،
 لما لاح هنا ، في سماء تونس ،،،
و ذاك الدجى هو محيطها ،،،
 الذي هو محيطنا المشترك ، بنفس خصائص العتمة ،،،
و تلك النجمة ،
 لأحسبها الشيء الوحيد المضيء المشترك بيننا نحن الإثنين إلى حد الساعة  ،،،

عيشك سيدي ، مرة أخرى ، عبد الرزاق شريم ،شاعرالقدس ، قارئ الروح بمنظار النجوم ، من وراء العتمة و الغيوم  ''،،،

تعليق ردا على تعليق ورد في قصيدة '' الليلة ''
الليلة الفارطة .
نمط من الكتابة النثرية ، التي لا أريد التورط فيه ،،،
سيدي بوزيد صباح يوم 2019/03/25