السبت، 30 مارس 2019

نجم عبد الله خفاجي يكتب....

نص بعنوان

  انكيدوا
يصارع..الشر. 1 
                       شعر/ نجم عبدالله خفاجي
     

خلف النداءات.....
اتى..أنكيدوا....
يصارع..... الشر...
وكلكامش في المقر
ياعفريت
( خمبابا ) اين المفر...
اني  اراك...الان... ألأن تحتضر.....

 في أقصى المساءات
  وحقول الارز
والكل محترز
....... اتى..وبحلقه..نار السموم
والفتى اليافع...انكيدوا
له يقوم
    ياصاحبي
كلكامش....لاتلوم
   
.....
أقلب الطرف في شتى المسافات

وحيث نظرت
لاروحي ولا جسدي
..... ولا سيفي بيدي
.....والكاهن الاعظم
يوزع النذور
        .......هناك..دخان ...وشيء...فشيء
 نشم رائخة البخور
......والمدى...كأن المدى..مسحور
وإليه شاخصة ..الاذهان
.....ثم عاصفة تثور
.....

قال كلكامش. من؟ ؟؟
يقوى
 على حمل أشيائي وأشتاتي
إني انكسرت
 جراري ليس يرأبها...
    في الدنى
شقي ومغرور
حوادث الدهر
 في  البلاد..تمور
هنالك العفريت
  وغابة..النسور

القتل فيها ملايين الكفاءآت
    ونائمة.....نائمة..للحكومات
سبات في سبات
......
واستقبل العالم
المخمور  ...
ظم....الفلوات
  وامرأء..النفط
يتلون. الصلاة
...... ..  يا ...انكيدوا
....اخرجهم.....من هذه الجحور
مازال... خمبابا....
      .....بسكره  القديم مخمور
و الغوايات
وأبناء ....صهيون..العاهرات
 من شتى ....القيامات
       على  ضرع ارضنا...تقتات
جولانك اليوم
 تبكيها السماوات
أين المرواءآت
  انكيدوا

فهل أفتش عني تحت تربتها
وهي التي سميت أم الكرامات
وسوف
يموت...خمبابا
سوف يموت
فلا نجاة. ولا بطن حوت
والأرز....
سوف يبقى لصغار  الطير
في اليوم المطير. قوت 
في ملحمة  الأمس
كان الموت أضرحة
وفي المرايا وجوه مبجحة
 انكيدوا
تعال من الشرفات
  والابواب المشرعات
     ...نحن..السلفة الأبات.
تعال

كي لا يرى الدهر إنساني تمزقه
أيدي السدوم.وتعرج.
على البراق الهموم
 
 اصرخ  بصوتك العاتي
   لعلها  تصحا الذوات ....
واقتل شبح ما زال متكئا.
ابن صهيون ...
    (خمبابا )مازال. يصول
ويجول
وغدنا...مجهول.....فماذا
لكلكامشك..تقول....اذا قرعت للحرب. طبول

      شعر/ نجم عبدالله الخفاجي
                        بغداد
------------------------------------------------------------------------

1--خمبابا هو حارس الغابة المارد القوي من الملحمة السومرية جلجامش؛ خُلق ليحمي أرز لبنان عيّنه الإله إنليل.[1][2][3] حيث يحكى الحلم الذي رواه "جلجامش" لصديقه "أنكيدو" والذي يقول فيه: يا صديقي
رأيت رؤيا إننا نقف في وهرة جبل، ثم يسقط الجبل فجأة، وكنا إنا وأنت،
كأننا ذباب صغار، ورأيت في حلمي الثاني جبل ثم الجبل يسقط

عندها فسر أنكيدوا الرؤيا بأنه الانتصار على خمبابا (الوحش الذي كانت انفاسه ناراً وموتاً أكيداً). من هذه الأسطورة الخالدة:
ونوازع الشر في حياة خمبابا حارس غابة الأرز ، تطل علينا اليوم
زبانية وأشباح سلالة هذا الوحش الذي هزمه "انكيدوا ليعم الخير الغابات،
ومهما كان ذاك الانتصار الأسطوري الذي تحقق في "ملحمة جلجامش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...