فيلم في موال 2
ـــــــــــــــــــــــ
فيلم الزوجة الثانية
( عتمان وحفيظة ) ..!
قصة المبدع الحقيقي أحمد رشدى صالح
قلم وموال
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
ذاك فيلم مصري قديم جدا جدا ، يحكي لنا ظلم العمدة وجبروته علي أهل قريته المساكين .
قام بدور العمدة عتمان الفنان الراحل صلاح منصور ، وقامت بدور الزوجة الأولي حفيظة الفنانة الكبيرة سناء جميل ، أما الزوجة الثانية فقد قامت بدورها سندريلا الشاشة العربية الراحلة سعاد حسني ، وقام بدور زوجها الأول والأخير أبو العلا ، الفنان الكبير الراحل شكري سرحان .
كلنا شاهدنا الفيلم مئات المرات ولم نشبع منه أبدا ، أنا شخصيا شاهدته 500 مرة وما زلت استمتع به !!
رأينا في الفيلم كيف يسود ظلم العمدة المتجبر في كل القري العربية !
إنه يستغل فقر الناس الغلابة وجهلهم أسوأ استغلال !
حتي أخوه الفنان المحترم محمد نوح لم يستطع منع ظلمه لأهل القرية البسطاء !
ولا ننسي دور غفير العمدة حسان الذي قام به بعفوية رائعة الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم رحمه الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال افتتاحي ............
قريتنا فيها الناس ...
من الفجر شقيانين ..
غيطهم يبقي دارهم ...
ليلاتي فيه نايمين ...
ينتظروا طرح الأرض ...
يسقوه عرق الجبين ...
عايشين في الدنيا غلابة ...
يطحنهم الأنين ...
يا ألف آه وأه ....
علي دنيا الفلاحين ...
علي دنيا الفلاحين ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال قصير .... تمهيدي # ...
العمدة اسمه عتمان ...
ومراته اسمها حفيظة ...
سارقين عرق الغلابة ...
شوفناهم وحوش ....
وإحنا عايشين في غابة ...
العمدة عينه فارغة ...
ضايع منه صوابه ...
عايز يكون له خلف ...
يورث عرش جنابه ...!
يورث عرش جنابه ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال طويل ...# تفسيري # ...
شوفنا فاطمة الجميلة ...
وجوزها أبو العلا ....
عايشين علي باب الله ...
ورزقهم بسيط ...
بيخدموا العمدة ...
في الدار وجوا الغيط ...
ويناموا علي الحصير ...
علي الفرن تحت الحيط ...
يعني كانت حياتهم ...
الحزن فيها محيط ...
لكن رغم آلامهم ...
صابرين علي شقاهم ...
حامدين رب البرية ...
في صبحهم ومساهم ...
والعمدة حاقد عليهم ...
وبعينه كان يراهم ....
بأولادهم فرحانين ...
وربنا أعطاهم ...
والعمدة عايش محروم ...
عايز ولد من صُلبه ...
يورث أرضه وطينه ...
يشقي حزنه وغُلبه ...!
يشفي حزنه وغُلبه ....!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال قصير ....# تكميلي #...
عتمان قال لحفيظة ...
عايشين في الدنيا رمة ..
محرومين من الولاد ...
وكل حياتنا غُمة ....
اختاري لي عروسة ....
تمام زي البهيمة ...
تجيب لنا الولد ...
وأنتي شاطرة وفهيمة ....
والواد يكون باسمك ...
صورتك تبقي عظيمة ...
صورتك تبقي عظيمة ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال طويل ... # تصويري # ...
العمدة أجبر أبو العلا ...
أنه يطلّق مراته ...
وأمره كمان يطيع ...
أو تضيع حياته ...
فاطمة قالت نفكر ...
ونخطط لأجل سُكاته ....
وقوام تم الطلاق ...
والعمدة صار عريس ...
وهوه أصله عاجز ...
وفاطمة كانت هاويس ...
ظهر ضعف عتمان ...
مع ست الصبايا ...
فاطمة مع حفيظة ...
كانوا أغرب حكاية ...
فاطمة قالت يا عمدة ...
عايزة دار لوحدي ...
وأنت تعيش معايا ....
ومرت الشهور ...
والحمل بان عليها ...
العمدة اندهش ...
وقام يبوس أيديها ...
قال بلاش فضايح ...
روحي مين يواسيها ؟
ظلمت أهل بلدي ...
سرقت أراضيها ...!
أزاي أتوب لربي ...؟
يغفر ذنوب نفسي ...
حاضرها وماضيها ....!
مات العمدة عتمان ...
ورجعت للناس حقوقها ...
وقامت فاطمة قوية ...
كشمس في شروقها ...
تنشر فينا المحبة ....
يشرق في العتمة ضوءها ..!
يشرق في العتمة ضوءها ...!
يشرق في العتمة ضوءها ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق