عِشْقُ الحُبّ
قَبلَ أنْ تَراكِ هَذه العُيون
قَدَّمْتُ لكِ قَلْبي المَرْهون
و عَقْلي بِكِ أصابَهُ الجُنون
غِبْتُ عَنِ الواقِع مع الفُتون
كَيْفَ يَدومُ كُلّ هذه السِّنون
كَيف الغَرامُ فُؤادي اخْتَرَق
أنْتِ الجمالُ كَضَوْءِ الشَّفَق
أصابَني سَهْمٌ مِنكِ انْطَلَق
البُعْدُ أدمى قَلْباً به احْتَرَق
أرْسُمُ وَجْهَكِ على الوَرَق
سَكَبْتِ قَليي ماءَ العَرَق
أطِلّي عَلَيَّ أنا ليْلٌ بِلا قَمَر
أنا مَنْ اخْتارَكِ بيْنَ البَشَر
كَيْفَ يَنْمو الوَرْدُ بِلا مَطَر
لا تَقولي لَمْ يَشِئْ القَدَر
كفاني مِنْ كَثْرَة الأعذار
ارْتَمَيتُ بَيْنَ أمْواجِ البَحر
لَم أخْش الغَرقَ لم أخُذْ الحَذَر
واعِيٌّ كُنْتُ أنَّ لِلْحُبّ أخْطار
سافَرْتُ على قارِب عِشْقِك
صَبابَةُ الشَّوْقِ كادَتْ تَحْرِقُني
كَيْفَ أنْسى يَوْماً أنَّني أَهْواكِ
ما أغْراني النَّوْمُ إلاّ لِأحْلُمَ بِك
ما حَرَمَني مِنْهُ إلاّ الشَّوْقُ إلَيْك
فَقَتيلُ العِشْقِ مِثْلُه ما أصابَني
تَبّاَ لِقَومٍ هُمومُ الدُّنيا شَغَلَتْهم
حِينَ لا يوجَدُ فيهم شاعِرٌ مُتَيَّم
عودي ما عُوقِبَ سارِقُ قَلْبٍ مُهَيِّم
لَيسَ لِلْحَياة طَعْماً إلاّ حِينَ نَلْتَقي
إنَّما حَنينُ اللِّقاءِ يُطْفِئُ لَهَبَ ناري
عاهَدْتُ بِسُقوط الدَّمْعِ غَرامَك
بَدرٌ على الأرْض ما رَأيْتُ مِثْلَك
كَتَبْتُ القَصيدَ كما الهَوى أفْتاني
يا مَعْشَرَ عُشّاقَ الأرْضِ أخْبِروني
كَيْفَ تَداوَيْتُم لَعَلَّ دواءَكُم يُشْفيني؟
طنجة 25/03/2016
د. محمد الإدريسي
قَبلَ أنْ تَراكِ هَذه العُيون
قَدَّمْتُ لكِ قَلْبي المَرْهون
و عَقْلي بِكِ أصابَهُ الجُنون
غِبْتُ عَنِ الواقِع مع الفُتون
كَيْفَ يَدومُ كُلّ هذه السِّنون
كَيف الغَرامُ فُؤادي اخْتَرَق
أنْتِ الجمالُ كَضَوْءِ الشَّفَق
أصابَني سَهْمٌ مِنكِ انْطَلَق
البُعْدُ أدمى قَلْباً به احْتَرَق
أرْسُمُ وَجْهَكِ على الوَرَق
سَكَبْتِ قَليي ماءَ العَرَق
أطِلّي عَلَيَّ أنا ليْلٌ بِلا قَمَر
أنا مَنْ اخْتارَكِ بيْنَ البَشَر
كَيْفَ يَنْمو الوَرْدُ بِلا مَطَر
لا تَقولي لَمْ يَشِئْ القَدَر
كفاني مِنْ كَثْرَة الأعذار
ارْتَمَيتُ بَيْنَ أمْواجِ البَحر
لَم أخْش الغَرقَ لم أخُذْ الحَذَر
واعِيٌّ كُنْتُ أنَّ لِلْحُبّ أخْطار
سافَرْتُ على قارِب عِشْقِك
صَبابَةُ الشَّوْقِ كادَتْ تَحْرِقُني
كَيْفَ أنْسى يَوْماً أنَّني أَهْواكِ
ما أغْراني النَّوْمُ إلاّ لِأحْلُمَ بِك
ما حَرَمَني مِنْهُ إلاّ الشَّوْقُ إلَيْك
فَقَتيلُ العِشْقِ مِثْلُه ما أصابَني
تَبّاَ لِقَومٍ هُمومُ الدُّنيا شَغَلَتْهم
حِينَ لا يوجَدُ فيهم شاعِرٌ مُتَيَّم
عودي ما عُوقِبَ سارِقُ قَلْبٍ مُهَيِّم
لَيسَ لِلْحَياة طَعْماً إلاّ حِينَ نَلْتَقي
إنَّما حَنينُ اللِّقاءِ يُطْفِئُ لَهَبَ ناري
عاهَدْتُ بِسُقوط الدَّمْعِ غَرامَك
بَدرٌ على الأرْض ما رَأيْتُ مِثْلَك
كَتَبْتُ القَصيدَ كما الهَوى أفْتاني
يا مَعْشَرَ عُشّاقَ الأرْضِ أخْبِروني
كَيْفَ تَداوَيْتُم لَعَلَّ دواءَكُم يُشْفيني؟
طنجة 25/03/2016
د. محمد الإدريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق