زهرة تذبل
خريف العمر أقبل
الأيام تمر والسنين تمضي
كأوراق الشجر تتساقط
على الأرض جافة
تتطاير كلما هبت رياح
النكران والغدر
لطيبة في قلبي
نسيت حتى نفسي
ضحيت بها رخيصة
قدمتها على طبق
من ذهب
الى من هم حولي
لذلك الحبيب الغادر
حين تركني بأنانيته
أهاجر
حين زرعت بذور حبه
في قلبي
لتنبت نبضا يمدني
قوة
وما أن حان الحصاد
حتى أشعل النار في
زرعي
ليصبح هشيما تذره رياح
الخيانة بعيدا
ويحفر مكانه جرحا
عميقا
ما زال ينزف دما
وندما رغم زمنا
يمضي
اسقاني كأس علقم
ما إنفك مره يلوث
كل حلو أحاول أن
أطرد فيه طعم الخيانة
من حلقي
إستنهضت نفسي
رغم الألم
إستجمعت قواي
لأتابع مسيرتي
رغم العذاب
رغم الإنكسار
رغم الضعف والهوان
تقربت من الأصدقاء
لأنسى قهري
ذاك صديق حاجة
ذاك لمصلحة
ذاك لغرض في نفسه
كل تنطبق عليه
مقولة
اللهم نفسي
وحين تأتي نائبة
أستدعيهم
ينفضوا من حولي
كأوراق شجر يفترش
الأرض إذا
هبت ريح فجأة
يتطاير في كل إتجاه
لا يكترث لمصيره
سوى أن يمضي
كم أشعلت الشموع
من قطرات دمي
لتضيء طريق المستقبل
لفلذات كبدي
كم عانيت تحملت
وتألمت وحدي
كم كتمت صرخات أنين
من شقائي
من كدي وتعبي
كم كنت أرسم البسمة
كذبا على شفتي
حتى يسعد بها
غيري
وحيدة أنا في أرض
الغربة
أكافح لا أرى أحدا
حولي
أنحت بأصابعي
الصخر أحاول أن أصنع
المستقبل
حتى نسيت
أنوثتي
كالعبيد في زمن الرق
شقاء دون مقابل
لم أجد من يمسح
دمعي
أو حتى يقدموا لي منديلا
يعبروا عن إحساسهم
بما بذلت من تضحية
وما زلت
أعطي
كم سألتهم بنظرات عيني
كم كررت عليهم سؤالي
ماذا قدمتم مقابل
تضحياتي
مقابل سنين إحترقت
أمنيات وأحلام
رميتها على قارعة
طريق العمر لم أتذوف فيها
طعما للحياة
عمر كالهباء المنثور يتطاير
بالهواء يتسلل من ثقب
في نافذة أغلقتها بيدي
كانت مفتوحة يوما
إسمها سعادتي
فرحتي بسمتي
مستقبلي طموحاتي
سموها ما شئتم
ولكن جوابا للسؤال
أعطوني
مقتنعة أنا بلا جواب
لديكم
لا جرأة أو شجاعة
لتنصفوني
لا عليكم
إمضوا حيث السعادة
ولا تلتفتوا
إنعموا بالحياة التمسوا
لأنفسكم الأعذار
ولا تكترثوا
فقد سلمت أمري للقدر
لم أعد أستطيع أن أوجه
من جديد لكم
السؤال
سأنتظر من قدري أن
يجيب
من يدري عله يوما
ينصفني
فلة عمر
30/3/2019
خريف العمر أقبل
الأيام تمر والسنين تمضي
كأوراق الشجر تتساقط
على الأرض جافة
تتطاير كلما هبت رياح
النكران والغدر
لطيبة في قلبي
نسيت حتى نفسي
ضحيت بها رخيصة
قدمتها على طبق
من ذهب
الى من هم حولي
لذلك الحبيب الغادر
حين تركني بأنانيته
أهاجر
حين زرعت بذور حبه
في قلبي
لتنبت نبضا يمدني
قوة
وما أن حان الحصاد
حتى أشعل النار في
زرعي
ليصبح هشيما تذره رياح
الخيانة بعيدا
ويحفر مكانه جرحا
عميقا
ما زال ينزف دما
وندما رغم زمنا
يمضي
اسقاني كأس علقم
ما إنفك مره يلوث
كل حلو أحاول أن
أطرد فيه طعم الخيانة
من حلقي
إستنهضت نفسي
رغم الألم
إستجمعت قواي
لأتابع مسيرتي
رغم العذاب
رغم الإنكسار
رغم الضعف والهوان
تقربت من الأصدقاء
لأنسى قهري
ذاك صديق حاجة
ذاك لمصلحة
ذاك لغرض في نفسه
كل تنطبق عليه
مقولة
اللهم نفسي
وحين تأتي نائبة
أستدعيهم
ينفضوا من حولي
كأوراق شجر يفترش
الأرض إذا
هبت ريح فجأة
يتطاير في كل إتجاه
لا يكترث لمصيره
سوى أن يمضي
كم أشعلت الشموع
من قطرات دمي
لتضيء طريق المستقبل
لفلذات كبدي
كم عانيت تحملت
وتألمت وحدي
كم كتمت صرخات أنين
من شقائي
من كدي وتعبي
كم كنت أرسم البسمة
كذبا على شفتي
حتى يسعد بها
غيري
وحيدة أنا في أرض
الغربة
أكافح لا أرى أحدا
حولي
أنحت بأصابعي
الصخر أحاول أن أصنع
المستقبل
حتى نسيت
أنوثتي
كالعبيد في زمن الرق
شقاء دون مقابل
لم أجد من يمسح
دمعي
أو حتى يقدموا لي منديلا
يعبروا عن إحساسهم
بما بذلت من تضحية
وما زلت
أعطي
كم سألتهم بنظرات عيني
كم كررت عليهم سؤالي
ماذا قدمتم مقابل
تضحياتي
مقابل سنين إحترقت
أمنيات وأحلام
رميتها على قارعة
طريق العمر لم أتذوف فيها
طعما للحياة
عمر كالهباء المنثور يتطاير
بالهواء يتسلل من ثقب
في نافذة أغلقتها بيدي
كانت مفتوحة يوما
إسمها سعادتي
فرحتي بسمتي
مستقبلي طموحاتي
سموها ما شئتم
ولكن جوابا للسؤال
أعطوني
مقتنعة أنا بلا جواب
لديكم
لا جرأة أو شجاعة
لتنصفوني
لا عليكم
إمضوا حيث السعادة
ولا تلتفتوا
إنعموا بالحياة التمسوا
لأنفسكم الأعذار
ولا تكترثوا
فقد سلمت أمري للقدر
لم أعد أستطيع أن أوجه
من جديد لكم
السؤال
سأنتظر من قدري أن
يجيب
من يدري عله يوما
ينصفني
فلة عمر
30/3/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق