الأربعاء، 27 مارس 2019

عبدالسلام رمضان يكتبــ

كانت لي !!!  جارة
،،،،،،،

من
سنين كانت لي جارة
موزونة العقل

مستورة الحال تسكن
بعمارة فمات زوجها
بحادث سيارة

دار الزمان وكبر أبنها
وتعين بسفارة

فتطاولت يده حاله حال
من  أعتلى وسرق
وصارة

وبدأ الخير يطولهم وكثرت
لهم ،،، الزيارة

كل يوم لبس جديد وكل
يوم بموديل سيارة

وتغير حال جارتي بصريح
العبارة

نزعت الحجاب

وفتحت  الباب

وشربت الأركيلة  والسكارة

وكل يوم تقوم بسهرة
وزيارة

وتغير الوجه البريء
زينة وخزينة وحرس
وسمسار سمارة

سفر ومطر ومن الدولارات
حقائب حتى  أشترت
العمارة

غليون  وأفيون وأركيلة
وسكارة تمارسها
بمهارة

والقوم كل يوم في
البيت سكارى وسهارى

وبيع الشرف الرخيص
بسعر جزرة وخيارة

وتهافتت الجموع وأصبح
الليل دعارة
و تجارة

والولد الشريف مسافرا
وتارك خلفه جو من اللهو
و الدعارة جيوش
جرارة

والبنات السافرات المبرجات
المميلات في جمالها
مفتونة محتارة

وتغيرت الحال حتى حوت
عمارتها أشكال والوان
من الخمارة،،،،و القمارة

والحفلات والسهرات
ومكبر الصوت يعلن
كل ليل فجوره
وأستهتارة

فزع الناس وخافوا على
بناتهم لا تنالهم منها
،،، شرارة

وقطع الطريق قالو لا
تمر من هنا بعد اليوم
سيارة

وأنا ما زلت أنا
أنظر وأترقب وأرى
وأغلي بحرارة
ومرارة

فكتبت ما كتبت وتلك
مني شطارة

ياخسارة ياخسارة
يوم ضاعت جارتي
كدخان سجارة

وما زالت السفارة بالعمارة
قلنا حرام قالوا تلك هي
الشطارة

فصارت لهم الدنيا،،، خاتم
والشريف سعره سعر
نعال  ووو حجارة

يال العجب
صار الزمان ،،، طرب
وكل ثمين رخصت اليوم
أسعارة

كل يوم عندهم ،،، عيد
ومن أمتلأ جيبه كل يوم
عنده عيد وأفراح
والفقير فينا يكتوي
بنارة

ثم تحولت العمارة
إلى مكاتب ومناصب
وأصبح الطابق العلوي
مكتب حزب لا تعرف
لمن وما هو
قرارة

والجيوش والحشود والضباط
وصار الشارع من شارع
الى
كمب ،،، سارة

وكم شريف كتب على بيته
للبيع وخلت الشوارع
والحارة

وحتى لو باع ،،، بخسارة
لا أحدا يشتري
ءالا هم وبرخيص ،،، أسعارة

قال البعض للبعض أشكوا أمركم
فلكل حي هناك ،،، مختارة

فسمع المختار وأغدق
علينا بنعيم   قرارة

وكتب أعلان على الدكان !!

من أراد البيع نحن نشتري
ومن أراد البقاء
فلعنة الله عليه وتلك
منه أشارة

فلام الناس بعضهم
وختلف الجار مع جارة

فلم يعد الليل ليل
ولا النهار يلبس الخمار
نهارة

وتلكة مزابل التأريخ
وأصبح القانون بفعلهم
شطارة ،،، ومهارة

وسيدة الكل لها الكل
وفوق الكل
حارة

يتحدثون عن الشرف في
مجالسهم

وحين يتجلى الليل حتى
الليل يسكر من شميم
بخارة

وفي الصباح يدعوك الى
الصلاة

وحين تصلي يتهموك بالأرهاب
ويفجروك بتفخيخ
سيارة

فضعنا وضاع لنا ،،،،،،، وطن
وما زال الوطن يتحمم ويستحم
بنارة

أسكت !  أخرس  !  كن  أعمى

وءالا   !!!  يختطفوك  !!!  ويعذبوك

        فيطلبون ما تملك فدية

وأهل الدين في وطني  يفتون ويعتبرونها

            عليك  !!!  أن تدفع لهم

                     كفارة

فمن يشتري جارتي ويغدق عليها من جميل

                     أشعارة

،،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...