الاثنين، 25 مارس 2019

عبد السلام رمضان يكتب....

بسم الله الرحمن الرحيم

 { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }
صدق الله العظيم
،،،،،

عاد وشداد أبن عاد
،،،،،،
يا أيها الملك  العنيد أبن شداد

وكم مثل  عاد اليوم  في البلاد

جعلوا أعزة أهلها ،،،،،،،، أذلة

وأكثروا   فيها  الفساد ، فساد

ونسوا  أن هناك ربا ،،،، قادرا

لا تنام له  عين لهم ،، بالمرصاد

فلا نفعهم  النبي ،،،،،،، محمدا

ولا هناك  لهم مثل  هود،، ، هاد

وتصعلك   الناس  من ،،، حولهم

وجعلوا  لنا  في  كل  بيت  حداد

وكم  فرعون  تفرعن  في  هرم

لا سلم منه كبار ولا نساء  وأولاد

فما  الفرق  اليوم  ،،،،،،،،،،،،بين
   
           عاد  !!!   وبغداد

هناك لعن الله عاد وهنا مثل عاد

          كم   !!!  جلاد

          في  !!!  البلاد

في الموصل الحدباء ،،،،،،،، واد

وبين ثنايا العراق ألف ،،،،،، واد

وود وسواع ونسرا كانوا من الأجداد

فزين الشيطان بعدهم وأزل عباد

كلما دعوناهم  أزدادوا بغيا وعناد

ما كانت بغداد آرم ذات ،،، العماد

ليكثروا  فيها الفساد ،،،،،، بألحاد

وكم دمعة عين بين أجفان ،،، طفل

توجع الآكباد  وتسل ،،،،،،،،، فؤاد

ألا  يا يونس الحوت ،،،،،،،،، صبرا

وكم ذنون عليهم ،،،،،،،،،،،،، اليوم

          شهيد  !!!  شهاد
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...