((نواة المجتمعات)) على المتقارب
اذاما الخريف غدا والشتاء
ربيع الحياة ونبع الهناء
ربيع الحياة ونبع الهناء
وتلك مشيئة رب الورى
نرى أُسراً في ركاب الإباء
نرى أُسراً في ركاب الإباء
برغم المآسي ونيرانها
تعيث بها دونما إنتهاء
تعيث بها دونما إنتهاء
يعم التفاهم ما بينهم
وصاروا لبعضٍ بحقٍ وجاء
وصاروا لبعضٍ بحقٍ وجاء
تماسكهم كم يغيظ العدى
بهم كم يطيب لنا الإقتداء
بهم كم يطيب لنا الإقتداء
حياة المودة في رحمةٍ
يقوم عليها عظيم البناء
يقوم عليها عظيم البناء
وهل أمة ترتقي للعلا
ترابط أبنائها كالغثاء
ترابط أبنائها كالغثاء
وهل للبيوت عماد سوى
حلائلنا شاء رب السماء
حلائلنا شاء رب السماء
مدارس خيرٍ لأبنائنا
وتدبير بيتٍ وحسن ارتقاء
وتدبير بيتٍ وحسن ارتقاء
وكان لها ألف زوجها
وباء وأحيان لاشك خاء
وباء وأحيان لاشك خاء
يعاني الأمرين من أجلهم
وليس يبالي بطول العناء
وليس يبالي بطول العناء
وهل طاب عيش لدى أسرةٍ
بغير وفاءٍ وروح العطاء
بغير وفاءٍ وروح العطاء
وهل عاد مجدٍ إلى أمةٍ
بأحقادها سعَّرت للعداء
بأحقادها سعَّرت للعداء
عرى كل بيتٍ بها قد خوت
وأخلاقها لم تعد في بهاء
وأخلاقها لم تعد في بهاء
وتلك الوسائل كم فكًّكت
وكم بالشجارات زدنا شقاء
وكم بالشجارات زدنا شقاء
وأزكى صلاة على أحمد ٍ
صلاح البيوت نواة البناء
صلاح البيوت نواة البناء
((عبده هريش 30/11/2018))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق