فتاةٍ مُتَعقلةٍ
__________
ألا تفصحين عن نبراته
لغز كأنه حيرا العقولُ
ينتابه شجنٌ وآهات وحرقةٌ
وفيك قلبٌ ليسَ بالبتولُ
أيا عجبي من نارٍ تحرقه
وأنتِ فيه بالسعير عتولُ
كيف الكبرياءُ تذيبُ ناره
وفي الحشا تُضرَمُ الفحولُ
كَبَداً أرى ومعصراةٍ تسودهُ
وعاتياتٍ من الزوابعٍ تجولُ
وصمتٍ كالجبالِ الشاهقات صمته
لم ينطق يوماً في الرجا والزجولُ
تكسرت عليه قيمُ الرجال
ولم تحيد قيمتها عن النزول
إمرأة لها الزمان يشهدُ
وعلى مدى الأيام تقولُ
قلبي إن تحرك ساكنا
سأمزق الأحشاء بالعدولُ
أنا التي أسقيته زوأماً
لاأرضى منه لهواه نزولُ
إلا إذا تأمر وأصبح ملكا
على العروش وأصبح مسؤولُ
أطلق له العنان في ميدانها
وأجعله يصولُ ويجولُ/
بقلم أبو مهند الحجامي
__________
ألا تفصحين عن نبراته
لغز كأنه حيرا العقولُ
ينتابه شجنٌ وآهات وحرقةٌ
وفيك قلبٌ ليسَ بالبتولُ
أيا عجبي من نارٍ تحرقه
وأنتِ فيه بالسعير عتولُ
كيف الكبرياءُ تذيبُ ناره
وفي الحشا تُضرَمُ الفحولُ
كَبَداً أرى ومعصراةٍ تسودهُ
وعاتياتٍ من الزوابعٍ تجولُ
وصمتٍ كالجبالِ الشاهقات صمته
لم ينطق يوماً في الرجا والزجولُ
تكسرت عليه قيمُ الرجال
ولم تحيد قيمتها عن النزول
إمرأة لها الزمان يشهدُ
وعلى مدى الأيام تقولُ
قلبي إن تحرك ساكنا
سأمزق الأحشاء بالعدولُ
أنا التي أسقيته زوأماً
لاأرضى منه لهواه نزولُ
إلا إذا تأمر وأصبح ملكا
على العروش وأصبح مسؤولُ
أطلق له العنان في ميدانها
وأجعله يصولُ ويجولُ/
بقلم أبو مهند الحجامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق