أَحِنُّ شَوقًا
كلمات
#فضل_الفلاحي
24 / 12 / 2018 م
شرعُ الحنيفةِ دربُ المصطفى دِيني
لا شَـــــيءَ عن سُنةِ المختارِ يُثنيني
كلُّ البلادِ التي يعــــــــلو الأذانُ بها
أرضي كما الدمِ تجري في شراييني
من خلفِ غرناطةَ الحسناءِ مملكتي
إلى حـدودِ أراضي الروسِ والصينِ
هذي حـــــــدودُ بلادي كلها وطني
في حبِّها هِمتُ والأشواقُ تُشجيني
أرثي رُبا الشامِ أرضِ الأنبياءِ فقد
أفنت بها الحربُ أرواحَ المساكينِ
كلُّ الكلابِ تداعَت حولَ قصعتِها
معَ الذئابِ بلا رفـــــــــقٍ ولا لِينِ
الرومُ تطبخُها والفرسُ تأكُلُها
وتنفخُ النارَ أفواهُ السـلاطينِ
أبكي على اليمنِ الميمونِ حينَ أرى
طـفلًا ينامُ على الأوحـــالِ والطينِ
البردُ يصـــــــرَعُهُ ليلًا وتحرقُهُ
شمسُ النهارِ وأوباؤُ الطواعِينِ
الأرضُ فرشٌ لهُ أمَّا الغطاءُ فلم
تنبُت بقريتِهِ أشـــــجارُ يقطينِ
ويكتوي القلبُ من قهرٍ إذا نظرَت
عيناي غزَّةَ والجرحَ الفلســـطيني
أحِنُّ شوقٌا إلى الأقصى وصخرتِهِ
وركعةٍ فيهِ من هَمَّي تواسِـــــيني
فبيتُ مقدسِــــنا قِردٌ يُدَنِّسُهُ
ويجتَني ثَمَرَ الزيتونِ والتينِ
صـــــدري يئِنُّ على نيلٍ وقاهرةٍ
يرثي الكنانةَ من بطشِ الفراعينِ
وحزنُ بغــدادَ من نومٍ يؤرِّقُني
فالنارُ تلهبُ فــــــيها كالبراكينِ
بالأمسِ كانت جيوشُ الفرسِ تَرهَبُها
واليومَ أضـــحَت لهم كُبرى الميادينِ
واحســــــرتاهُ على نجدٍ ويثرِبِها
ومكةِ الطُهرِ من طيشِ المجانينِ
عادَت فُلولُ أبي جهلٍ لساحتِها
وذاقَ أشــــــرافُها سُمَّ الثعابينِ
حربٌ على الدينِ من أبناءِ جلدتهِ
فُرسانُها قُلِّدوا أغـــــلى النياشينِ
كم من ديارٍ بأنوارِ الهدى سطعت
واليومَ تُشـــــــبِهُ أعماقَ الزنازينِ
فالهندُ صارت بها الأبقارُ آلهةً
يُقَدِّمـــــــون لها كُلَّ القرابينِ
وأرضُ قرطبةِ الإسلامِ قد سقَطَت
قسرًا بقــــــبضةِ أنصارِ الشياطينِ
باريسُ تُغمِدُ في السمراءِ خِنجرَها
لتزرعَ الكفرَ في كلَّ البســــــــاتينِ
والروسُ في ساحةِ الشيشانِ جاثمةٌ
تقضي على القـــــادةِ الغرِّ الميامينِ
وقومُ بوذا على أهلِ الهُدى حَكَموا
أقسـى العذابِ على مرأى الملايينِ
قهرٌ وقتلٌ وتشريدٌ وتصفيةٌ
للمسلمينَ جميعًا في الفلبينِ
يا ربُّ نشكوكَ إجرامَ الطغاةِ بنا
جَرِّعهُمُ الويلَ أطـعِمهُم بغِسلينِ
وابعث لهم يا إلهَ الكـونِ عاصفةً
تعصف بهاماتِهم في قَعرِ سِجِّينِ
كلمات
#فضل_الفلاحي
24 / 12 / 2018 م
شرعُ الحنيفةِ دربُ المصطفى دِيني
لا شَـــــيءَ عن سُنةِ المختارِ يُثنيني
كلُّ البلادِ التي يعــــــــلو الأذانُ بها
أرضي كما الدمِ تجري في شراييني
من خلفِ غرناطةَ الحسناءِ مملكتي
إلى حـدودِ أراضي الروسِ والصينِ
هذي حـــــــدودُ بلادي كلها وطني
في حبِّها هِمتُ والأشواقُ تُشجيني
أرثي رُبا الشامِ أرضِ الأنبياءِ فقد
أفنت بها الحربُ أرواحَ المساكينِ
كلُّ الكلابِ تداعَت حولَ قصعتِها
معَ الذئابِ بلا رفـــــــــقٍ ولا لِينِ
الرومُ تطبخُها والفرسُ تأكُلُها
وتنفخُ النارَ أفواهُ السـلاطينِ
أبكي على اليمنِ الميمونِ حينَ أرى
طـفلًا ينامُ على الأوحـــالِ والطينِ
البردُ يصـــــــرَعُهُ ليلًا وتحرقُهُ
شمسُ النهارِ وأوباؤُ الطواعِينِ
الأرضُ فرشٌ لهُ أمَّا الغطاءُ فلم
تنبُت بقريتِهِ أشـــــجارُ يقطينِ
ويكتوي القلبُ من قهرٍ إذا نظرَت
عيناي غزَّةَ والجرحَ الفلســـطيني
أحِنُّ شوقٌا إلى الأقصى وصخرتِهِ
وركعةٍ فيهِ من هَمَّي تواسِـــــيني
فبيتُ مقدسِــــنا قِردٌ يُدَنِّسُهُ
ويجتَني ثَمَرَ الزيتونِ والتينِ
صـــــدري يئِنُّ على نيلٍ وقاهرةٍ
يرثي الكنانةَ من بطشِ الفراعينِ
وحزنُ بغــدادَ من نومٍ يؤرِّقُني
فالنارُ تلهبُ فــــــيها كالبراكينِ
بالأمسِ كانت جيوشُ الفرسِ تَرهَبُها
واليومَ أضـــحَت لهم كُبرى الميادينِ
واحســــــرتاهُ على نجدٍ ويثرِبِها
ومكةِ الطُهرِ من طيشِ المجانينِ
عادَت فُلولُ أبي جهلٍ لساحتِها
وذاقَ أشــــــرافُها سُمَّ الثعابينِ
حربٌ على الدينِ من أبناءِ جلدتهِ
فُرسانُها قُلِّدوا أغـــــلى النياشينِ
كم من ديارٍ بأنوارِ الهدى سطعت
واليومَ تُشـــــــبِهُ أعماقَ الزنازينِ
فالهندُ صارت بها الأبقارُ آلهةً
يُقَدِّمـــــــون لها كُلَّ القرابينِ
وأرضُ قرطبةِ الإسلامِ قد سقَطَت
قسرًا بقــــــبضةِ أنصارِ الشياطينِ
باريسُ تُغمِدُ في السمراءِ خِنجرَها
لتزرعَ الكفرَ في كلَّ البســــــــاتينِ
والروسُ في ساحةِ الشيشانِ جاثمةٌ
تقضي على القـــــادةِ الغرِّ الميامينِ
وقومُ بوذا على أهلِ الهُدى حَكَموا
أقسـى العذابِ على مرأى الملايينِ
قهرٌ وقتلٌ وتشريدٌ وتصفيةٌ
للمسلمينَ جميعًا في الفلبينِ
يا ربُّ نشكوكَ إجرامَ الطغاةِ بنا
جَرِّعهُمُ الويلَ أطـعِمهُم بغِسلينِ
وابعث لهم يا إلهَ الكـونِ عاصفةً
تعصف بهاماتِهم في قَعرِ سِجِّينِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق