الأحد، 23 ديسمبر 2018

عفوا لن نتجاهلكم بقلمي أبو عمر إننى اشعر بالتقصير الشديد لأنى لم أكتب من قبل عن طبقه من طبقات المجتمع، وهى فئه اصحاب الاحتياجات الخاصه ، فهؤلاء لهم نصيب كبير فى المجتمع ، والمجتمع ينظر لهم نظره غريبه تحتوى على قدر من التجاهل والازدراء ،على الرغم من انهم لا ذنب لهم، فهم مخلوقون بيد الله ،ولا يملكون لانفسهم شيئا ،وإلام التجاهل من الناس، حيث يفرقون بين الطفل المعاق والسوى ،وهذا مفهوم خاطىء ،لان كل ذى عاهه جبار-- ولننظر جميعا الى من تبوأوا مكانه عظيمه فى المجتمع من المعاقين، فمنهم الدكتور طه حسين عميد الادب العربى الذى فقد بصره وهو صغير وكذلك فضيله الشيخ عبد الحميد كشك عالم الدين الشهير،والشيخ محمد رفعت اشهر قارىء للقران فى مصر ،وفى مجال الفن سيد مكاوى وعمار الشريعى والموسيقار العالمى بيتهوفن ،نعم هؤلاء منحهم الله من فضله مواهبا عوضا عما فقدوه من اعضاء بشريه ،والدوله من جانبها بدأت ترعاهم ،وتقيم لهم الاحتفالات والمسابقات الرياضيه التى تفرز منهم المواهب الفذه ،وكذلك بدأت بعض الجمعيات الاهليه تعتنى بهم مثل جمعيه الوفاء والامل ومدارس الصم والبكم ، وفى النهايه اقول علينا الاهتمام والعنايه بكل طفل من ذوى الاحتياجات الخاصه لان النبى الكريم صلى الله عليه وسلم يقول ---من كان عنده ولد ذو عاهه فليكرمه - لذايجب علينا ان نجعل اصحاب الاحتياجات الخاصه يشعرون بأنهم كالاطفال الاسوياء لا فرق ولا نعيرهم بما ابتلاهم الله ،لان الايام دول ولنغرس فيهم روح التضحيه والكفاح كى يظهر من بينهم نوابغ شامخه تقود المجتمع ، بجانب الاسوياء ،فهؤلاء اصحاب حقوق وليعطى كل ذى حق حقه وفى النهايه اقول لذوى الاحتياجات الخاصه عفوا لن نتجاهلكم فأنتم جزء من نسيج المجتمع وبكم تكتمل الصوره ويجعله عامر. ....أبو عمر. ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...