هذه القصيدة بعنوان الحرية من أجلها تراق الدماء وتصعد الأرواح إلى السماء ومن اجلها يقبع الكثيرون في زنزانة الحاكم والأمير و يضيع المال الوفير ويتغرب ويهاجر الكثير إنها الحرية بإسمها تهتك الحرمات ويفنى البشر والنبات وتقع الإنقلابات وبإسمها تجرى الإنتخابات وتنشد أروع الكلمات هي حبيسة الجدران والمعتقلات ويتاجر بها الطغاة ولكنها تبقى كالشمس لن تحجبها غرابيل البغاة بقلم الدويدة عبدالرزاق