ليتك تعود زمان الوصل ؟؟
عاشك القدامى في حب
ود ووئام
وصال ومداعبة
بلا خصام
عاشوك بحب صادق
عذري تغنوا به
بالوجوه الحسان
بليال طويلة سبحوا فيها
بأفكارهم وأشعارهم
مع الخلان
لا نصب ولا كذب
لا زيف ولا خدعة
لا مراوغة وبهتان
كانوا يحظون بالقبول
والإجلال مع السادة
من حاشية السلطان
اليوم نبكي لياليك
كيف تغير الحال
بتغير الأزمان
لا الشعور كما الشعور
لا الود كما الود
لا غناء بأعذب الألحان
لا تسمع غير أنين
الثكالى والحيارى
في كل بيت أحزان
الناس غير ما عرفتهم
أكاد أجزم أنه
لم يعد هناك إنسان
يؤنس ويحس بما
أنت فيه من آلام
أوجاع حتى للإطمئنان
جفت قلوب الناس
لا سؤال عنك ولا سلوان
تبلدت الأفكار وأصبحت
وأصبحنا في دائرة النسيان
تجمد الدم في عروقنا
لا ألم ولا ندم ولا حنان
تكلست أعصابنا
أصبحنا كضدين شيئان
تكالبنا على الدنيا
الكراسي والعيدان
لا أصوات تسمع لنا
لصيحاتنا ولا آذان
نكاد نسبح في صحراء قاحلة
مع الوحوش .. مع الغزلان
ليتك تعود زمان الوصل
لترى حالنا وهمومنا
كيف صارت بلا عنوان
صلاح الورتاني // تونس
عاشك القدامى في حب
ود ووئام
وصال ومداعبة
بلا خصام
عاشوك بحب صادق
عذري تغنوا به
بالوجوه الحسان
بليال طويلة سبحوا فيها
بأفكارهم وأشعارهم
مع الخلان
لا نصب ولا كذب
لا زيف ولا خدعة
لا مراوغة وبهتان
كانوا يحظون بالقبول
والإجلال مع السادة
من حاشية السلطان
اليوم نبكي لياليك
كيف تغير الحال
بتغير الأزمان
لا الشعور كما الشعور
لا الود كما الود
لا غناء بأعذب الألحان
لا تسمع غير أنين
الثكالى والحيارى
في كل بيت أحزان
الناس غير ما عرفتهم
أكاد أجزم أنه
لم يعد هناك إنسان
يؤنس ويحس بما
أنت فيه من آلام
أوجاع حتى للإطمئنان
جفت قلوب الناس
لا سؤال عنك ولا سلوان
تبلدت الأفكار وأصبحت
وأصبحنا في دائرة النسيان
تجمد الدم في عروقنا
لا ألم ولا ندم ولا حنان
تكلست أعصابنا
أصبحنا كضدين شيئان
تكالبنا على الدنيا
الكراسي والعيدان
لا أصوات تسمع لنا
لصيحاتنا ولا آذان
نكاد نسبح في صحراء قاحلة
مع الوحوش .. مع الغزلان
ليتك تعود زمان الوصل
لترى حالنا وهمومنا
كيف صارت بلا عنوان
صلاح الورتاني // تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق