على قيثارة الريح
قرأتُ لها
اقاصيصَ الرّياحِ
وكيف عاثت مرّةً
تطوي سنابلَ ما
تقطّرَمن حياةِ
الكادحين هنا
وبين سلاسلِ الكلماتِ
تحرجني ورودٌ في الخدودِ
فقلتُ لها تمرُّ
عليك ِ ريحٌ ما تريدُ
الاّ لتقلعَ كلَّ جذرٍ من
قلوبٍ في هوى الاوطان ِ
غذاها ترابُ الحبِّ
من نهرِ الجدودِ
........ . ..............
على قيثارةِ الريحِ التي
تعزفها افواجُ من مرّوا
على رملِ الطريق ِ
يحاصرُ التاريخُ اغنيتي
على املٍ، املُّ وليْ
يداكِ ...تقودني
بين المرايا للحدودِ
وتطلقُ في خرئط
لوعتي ..كلَّ البيارقِ
من صروف الدهرِ
فوق الحلمِ كي احلمْ
هنا ..وعلى متنِّ الندى
غنتْ بالحبِّ في شوقٍ رعودي
وفي عينيكِ
في وطني
تحاورني النوارسُ..
كيف تبتدعُ الحروف ُ
جناحها وتطيرُ
طرّاً في نشيدي
فيصل البهادلي
2018/12/24
قرأتُ لها
اقاصيصَ الرّياحِ
وكيف عاثت مرّةً
تطوي سنابلَ ما
تقطّرَمن حياةِ
الكادحين هنا
وبين سلاسلِ الكلماتِ
تحرجني ورودٌ في الخدودِ
فقلتُ لها تمرُّ
عليك ِ ريحٌ ما تريدُ
الاّ لتقلعَ كلَّ جذرٍ من
قلوبٍ في هوى الاوطان ِ
غذاها ترابُ الحبِّ
من نهرِ الجدودِ
........ . ..............
على قيثارةِ الريحِ التي
تعزفها افواجُ من مرّوا
على رملِ الطريق ِ
يحاصرُ التاريخُ اغنيتي
على املٍ، املُّ وليْ
يداكِ ...تقودني
بين المرايا للحدودِ
وتطلقُ في خرئط
لوعتي ..كلَّ البيارقِ
من صروف الدهرِ
فوق الحلمِ كي احلمْ
هنا ..وعلى متنِّ الندى
غنتْ بالحبِّ في شوقٍ رعودي
وفي عينيكِ
في وطني
تحاورني النوارسُ..
كيف تبتدعُ الحروف ُ
جناحها وتطيرُ
طرّاً في نشيدي
فيصل البهادلي
2018/12/24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق