الجمعة، 21 ديسمبر 2018

ومضة قصصية .... أبو مروان العنزي

أبو مروان العنزي ومضة قصصية نزل سيزيف من فوق قاسيون كان متعبا ' بحمل همومه على ظهره ' احدودب ظهره من ثقل الحمل ' ربط الهموم بحبل قوي' كان يخشى أ ن تفرط همومه ' وتقلت منه وربما تقتله انحدر من قاسيون كان عليه أن يقطع نزلة المهاجرين ويتجه للجسر الأبيض ويعرج على الشيخ محيي الدين يستريح قليلا ' ثم يمضي حتى يصل ركن الدين' كان مجبرا أن يوصل همومه لقمة الجبل وينام هناك ويعود في الصباح ليكرر المشوار في حمل همومه والتنقل بها ' وليكتب مشاهداته في مذكراته* كان يتخيل أن الناس يرونه لعل أحدهم يرحم به ويحمل عنه جزءا من همومه' ولكنه أدرك أن لا أحد يعرف الآخر ولعل همومهم أثقل من همه ' ضحك سيزيف بسخرية وأكملها طريقه يستند على عصاه والأمل يملأعينيه'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...