أبو مروان العنزي ومضة قصصية نزل سيزيف من فوق قاسيون كان متعبا ' بحمل همومه على ظهره ' احدودب ظهره من ثقل الحمل ' ربط الهموم بحبل قوي' كان يخشى أ ن تفرط همومه ' وتقلت منه وربما تقتله انحدر من قاسيون كان عليه أن يقطع نزلة المهاجرين ويتجه للجسر الأبيض ويعرج على الشيخ محيي الدين يستريح قليلا ' ثم يمضي حتى يصل ركن الدين' كان مجبرا أن يوصل همومه لقمة الجبل وينام هناك ويعود في الصباح ليكرر المشوار في حمل همومه والتنقل بها ' وليكتب مشاهداته في مذكراته* كان يتخيل أن الناس يرونه لعل أحدهم يرحم به ويحمل عنه جزءا من همومه' ولكنه أدرك أن لا أحد يعرف الآخر ولعل همومهم أثقل من همه ' ضحك سيزيف بسخرية وأكملها طريقه يستند على عصاه والأمل يملأعينيه'
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين
صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...
-
الحمد لله رب العالمين الذي رفع السماء بقدرته وبسط الأرض بقوته واصطفى جبريل لحمل رسالته واصطفي ميكائيل لقطرته واصطفي ملك الموت لقبضته ...
-
بقلمي صلاح جواد جمال الحب تجري على خد النجوم الساهرة نفحات عطر بعبق وردة هل ستأتي عند المساء لنقراء ديوان الحب على ضفاف بحرك الشفاف وقل...
-
....... سطور بلا نقاط..... حبيبتي كلما حاولت أن أرسم بين سطور قصيدتي علامات استفهام انقلبت في الحين إلى شهقة و صارت سطور قصائدي ترقص...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق