الأربعاء، 2 مايو 2018

مُسامحٌ أنا

كم وردةٍ قطعت بلا عناءٍ
وأحسنَ قاطعها الثناءِ

عفت بعفافها من تراءة
وتطاول لجهلها البلاءِ

هي زهرة للعطر أوجدت
ورحيقها يصعد للسماءِ

كم فيها نفس طاب عليلها
من نظرت وعيونها شفاءِ

أيا خلها إحسن ظيائها
فمن بعدهِ تعيشُ في الظلماءِ

هي نور الحياة أشرقت
بوجودها وكلها حسناءِ

لاتبلي فيها فإنها صابرَ
لاجلك وصبرها  البلاءِ

إن كنت مغظبها فلا
تهل دموعها البكاءِ

إمسح على وجناتها دمعها
فالعفو منها وطلب السماحِ/

بقلم ابو مهند الحجامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...