قصة قصيرة .......جريمة امرأة
هو ، رجل قليل الأحلام ينتظر وجبة الغذاء والعشاء بلهفة ، ينظر الى زوجته بحب ونهم ، حياته تسير على نمط واحد ، تحققت كل أحلامه تزوج ، أنجب ، زوجته صغيرة جميلة هو في السابعة والخمسين وهي في الأربعين....
هي امرأة جميلة عيناها تشع إثارة ، حالمة رومانسية ..استيقظت بعد سنين تبحث عن حياتها ..ماضيها عمرها ..ذكرياتها..مضى العمر لاشيء مثير فيه ..نظرت الى زوجها الضخم وقالت بهدوء طلقني ..طلقني ..هو حملق فيها مبهورا نفض رأسه ..التفت حوله ..هي قالت أنا من يكلمك ..كلانا أخطأ الاختيار..يجب أن نفترق قبل أن تدب بيننا الكراهية ...سألها بخوف ..هل تحبين شخصا آخر ردت حلمة الى الآن لا ولكن سأفعل ....سأعشق رجلا ثائرا عنيفا لا أعرف ما سيفعل يفآجأني بخفته بهدياه بقبلاته بعناقه أريد رجلا جديدا كل يوم في تصرفاته في عبوسه وضحكه ...مللت الحياة معك لاترجوني لن أتراجع عن قراري ...هو يحملق غائبا عن الوعي يختنق بالبكاء صوته يخونه ..هي طلقني واترك خيطا جميلا بيننا ستجد غيري تقبل الحياة معك ...انفصالنا ربما أفضل لي ولك ...لا تحزن كل شيء ستتعود عليه....أدارت ظهرها له وسارت ...لم تلتفت للوراء وهي تردد طلقني ...طلقني عشرون عام مضت ...لازال هناك عمر طلقني
بقلم الشاعر والكاتب محمود موسى
هو ، رجل قليل الأحلام ينتظر وجبة الغذاء والعشاء بلهفة ، ينظر الى زوجته بحب ونهم ، حياته تسير على نمط واحد ، تحققت كل أحلامه تزوج ، أنجب ، زوجته صغيرة جميلة هو في السابعة والخمسين وهي في الأربعين....
هي امرأة جميلة عيناها تشع إثارة ، حالمة رومانسية ..استيقظت بعد سنين تبحث عن حياتها ..ماضيها عمرها ..ذكرياتها..مضى العمر لاشيء مثير فيه ..نظرت الى زوجها الضخم وقالت بهدوء طلقني ..طلقني ..هو حملق فيها مبهورا نفض رأسه ..التفت حوله ..هي قالت أنا من يكلمك ..كلانا أخطأ الاختيار..يجب أن نفترق قبل أن تدب بيننا الكراهية ...سألها بخوف ..هل تحبين شخصا آخر ردت حلمة الى الآن لا ولكن سأفعل ....سأعشق رجلا ثائرا عنيفا لا أعرف ما سيفعل يفآجأني بخفته بهدياه بقبلاته بعناقه أريد رجلا جديدا كل يوم في تصرفاته في عبوسه وضحكه ...مللت الحياة معك لاترجوني لن أتراجع عن قراري ...هو يحملق غائبا عن الوعي يختنق بالبكاء صوته يخونه ..هي طلقني واترك خيطا جميلا بيننا ستجد غيري تقبل الحياة معك ...انفصالنا ربما أفضل لي ولك ...لا تحزن كل شيء ستتعود عليه....أدارت ظهرها له وسارت ...لم تلتفت للوراء وهي تردد طلقني ...طلقني عشرون عام مضت ...لازال هناك عمر طلقني
بقلم الشاعر والكاتب محمود موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق