درةُ الشرق ...
مهداة إلىٰ الشاعرة السورية الكبيرة الأستاذة منىٰ الخضور ...
مُنىٰ الخضّورِ قافيةُ الروابي
بها الركبانُ سارتْ في الهضابِ
كأنَّ قصيدَها صَبَواتُ ريمٍ
قدِ اسْتَشْرىٰ بها طولُ الغيابِ ...
تنامُ صبابةً وتفزُّ وجداً
هوىً بينَ الصبابةِ والتصابي ...
لها شامٌ يعومُ بناظريها
أماناً من مُضِلّاتِ الضبابِ ...
عذابُ الشعرِ يعلوها حجاباً
تجلّىٰ فَوْقَ سافرةِ العذابِ ...
ترىٰ ثغرَ الجُدوبِ إذا رآها
يُغَرُّدُ ... فَهْيَ بارقةُ السحابِ ...
إذا أسرىٰ عُكاظُ سَرَتْ إليها
معلقةٌ مِنَ السبعِ العرابِ
إذا صَرَخَتْ دمشقُ بألفِ حَرْبٍ
تراها ألفَ ألفَ مِنَ الحرابِ ...
تعالتْ فَوْقَ محنتِها بناءً
قويماً بينَ عاصفةِ الخرابِ ...
هِيَ الشامُ الذي استعصىٰ فأمسىٰ
كمعجزةِ السماءِ علىٰ الترابِ ...
لكِ المجدُ المطلُّ علىٰ البرايا
وأُسْدُ اللهِ في زمنِ الذئابِ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
مهداة إلىٰ الشاعرة السورية الكبيرة الأستاذة منىٰ الخضور ...
مُنىٰ الخضّورِ قافيةُ الروابي
بها الركبانُ سارتْ في الهضابِ
كأنَّ قصيدَها صَبَواتُ ريمٍ
قدِ اسْتَشْرىٰ بها طولُ الغيابِ ...
تنامُ صبابةً وتفزُّ وجداً
هوىً بينَ الصبابةِ والتصابي ...
لها شامٌ يعومُ بناظريها
أماناً من مُضِلّاتِ الضبابِ ...
عذابُ الشعرِ يعلوها حجاباً
تجلّىٰ فَوْقَ سافرةِ العذابِ ...
ترىٰ ثغرَ الجُدوبِ إذا رآها
يُغَرُّدُ ... فَهْيَ بارقةُ السحابِ ...
إذا أسرىٰ عُكاظُ سَرَتْ إليها
معلقةٌ مِنَ السبعِ العرابِ
إذا صَرَخَتْ دمشقُ بألفِ حَرْبٍ
تراها ألفَ ألفَ مِنَ الحرابِ ...
تعالتْ فَوْقَ محنتِها بناءً
قويماً بينَ عاصفةِ الخرابِ ...
هِيَ الشامُ الذي استعصىٰ فأمسىٰ
كمعجزةِ السماءِ علىٰ الترابِ ...
لكِ المجدُ المطلُّ علىٰ البرايا
وأُسْدُ اللهِ في زمنِ الذئابِ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق