نازك الملائكة رائدة الشعر الحرّ
الشاعرة العراقية ( نازك الملائكة )اسمها الحقيقي هو (نازك جواد صادق الكاظمي ) ، لقب الملائكة اطلقه على اسرتها هو الشاعر العراقي (عبد الباقي العمري) لطيبتهم و سموّهم ، والدتها هي الشاعرة ( سليمة عبد الرزاق الملائكة) و التي اصدرت مجموعت
ها الأولى ( انشودة المجد) عام 1965 ، (نازك) تخرّجت من دار المعلمين العالية بدرجة امتياز عام 1944 لغة عربية ، ثمّ نالت الماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكونس الأمريكية عام 1950 ، بالأضافة الى كونها شاعرة فهناك جوانب و اهتمامات اخرى في حياتها مثل الموسيقى و النقد و القصة ، درست الموسيقى في معهد الفنون الجميلة ببغداد و كانت عازفة و شغوفة بالأستماع للموسيقى و معجبة جدا بموسيقى ( تشيكوفسكي ) و خاصّة آخر سيمفونية له و هي السيمفونية السادسة التي كانت تتجاوب معها كثيرا ، تعتبر (نازك) مؤسس النظرية النقدية و اوّل من تبنّت المنهج الشكلي التركيبي ( البنيوي) على حساب المناهج السائدة ، كانت اوّل امرأة عراقية تطبع مؤلف هو مجموعة ( عاشقة الليل) عام 1947 في مطبعة الزمان بالقاهرة ، قصيدتها ( الكوليرا) كانت شرارة الشعر الحرّ في العراق و الوطن العربي ، قالت فيها :ـ
طلع الفجر
اصغ الى وقع خطى الماشين
في صمت الفجر ، اصغ و انظر
امّا قصيدة ( مرّالعطّار ) التي كتبتها عام 1948قالت فيها :
مرّ العطّار و ضاع في قلب القفار
و بقيت وحدي اسأل الليل الشرود
عن شاعري و متى يعود ؟
و متى يجيء به القطار ؟
اتراه مرّ به الخفير
لها من الأصدارات و المؤلفات مايلي :ـ
1ـ عاشقة الليل ـ مطبعة الزمان ـ القاهرة ـ 1947
2 ـ شظايا و رماد ـ مطبعة المعارف ـ بغداد ـ 1949
3ـ قرارة الموجة ـ دار الآداب ـ بيروت ـ 1957
4ـ شجرة القمر ـ دار العلم للملايين ـ بيروت ـ 1968
5ـ مأساة الحياة و اغنية الأنسان ـ دار العودة ـ بيروت ـ 1970
6ـ ديوان نازك الملائكة ـ دار العودة ـ بيروت ـ 1971
7ـ يغيّر الوانه البحر ـ مطبعة الحرية ـ بغداد ـ 1977
8ـ الشمس التي وراء القمّة ( قصص) ـ القاهرة ـ 1997
توقّعت لمستقبل الشعر الحر بقولها ( ستتقدم في السنين القادمة حركة الشعر الحرّ حتّى تبلغ نهايتها المبتذلة ، فهي اليوم في اتّساع سريع صاعق ، ولا احد مسؤول عن انّ شعراء نزري المواهب ، ضحلي الثقافة سيكتبون شعرا غثّا بهذه الأوزان الحرّة ) ، و حذّرت من طغيان الحركة الجديدة لأنّها لا تصلح لجميع الموضوعات كما حذّرت من الأستسلام المطلق للتحرر من اللغة الخاصة لأنّ هناك خطرا جديدا يكمن في الأنزلاق الى الأبتذال و العامية ، آثرت ان تعيش بالقاهرة منذ عام 1989 ، ولها قصيدة ( شمس القاهرة ) قالت فيها :ـ
تحيّة يا قاهرة
يا ومضة الكواكب المسافرة
يا عشّة الحمام ، يا مأوى الطيور الصافرة
يا نعسة الجمال في هدب العيون الغائرة
توفت الشاعرة بالقاهرة يوم 19/6/ 2007 ، شيّع جثمانها يوم 21/6 من مسجد عين الحياة بالقاهرة و دفنت بمقابر العائلة بناحية السادس من اكتوبر بالجيزة .
الكاتب محمود محمد سهيل الجبوري ـ العراق ــ بابل
الشاعرة العراقية ( نازك الملائكة )اسمها الحقيقي هو (نازك جواد صادق الكاظمي ) ، لقب الملائكة اطلقه على اسرتها هو الشاعر العراقي (عبد الباقي العمري) لطيبتهم و سموّهم ، والدتها هي الشاعرة ( سليمة عبد الرزاق الملائكة) و التي اصدرت مجموعت
ها الأولى ( انشودة المجد) عام 1965 ، (نازك) تخرّجت من دار المعلمين العالية بدرجة امتياز عام 1944 لغة عربية ، ثمّ نالت الماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكونس الأمريكية عام 1950 ، بالأضافة الى كونها شاعرة فهناك جوانب و اهتمامات اخرى في حياتها مثل الموسيقى و النقد و القصة ، درست الموسيقى في معهد الفنون الجميلة ببغداد و كانت عازفة و شغوفة بالأستماع للموسيقى و معجبة جدا بموسيقى ( تشيكوفسكي ) و خاصّة آخر سيمفونية له و هي السيمفونية السادسة التي كانت تتجاوب معها كثيرا ، تعتبر (نازك) مؤسس النظرية النقدية و اوّل من تبنّت المنهج الشكلي التركيبي ( البنيوي) على حساب المناهج السائدة ، كانت اوّل امرأة عراقية تطبع مؤلف هو مجموعة ( عاشقة الليل) عام 1947 في مطبعة الزمان بالقاهرة ، قصيدتها ( الكوليرا) كانت شرارة الشعر الحرّ في العراق و الوطن العربي ، قالت فيها :ـ
طلع الفجر
اصغ الى وقع خطى الماشين
في صمت الفجر ، اصغ و انظر
امّا قصيدة ( مرّالعطّار ) التي كتبتها عام 1948قالت فيها :
مرّ العطّار و ضاع في قلب القفار
و بقيت وحدي اسأل الليل الشرود
عن شاعري و متى يعود ؟
و متى يجيء به القطار ؟
اتراه مرّ به الخفير
لها من الأصدارات و المؤلفات مايلي :ـ
1ـ عاشقة الليل ـ مطبعة الزمان ـ القاهرة ـ 1947
2 ـ شظايا و رماد ـ مطبعة المعارف ـ بغداد ـ 1949
3ـ قرارة الموجة ـ دار الآداب ـ بيروت ـ 1957
4ـ شجرة القمر ـ دار العلم للملايين ـ بيروت ـ 1968
5ـ مأساة الحياة و اغنية الأنسان ـ دار العودة ـ بيروت ـ 1970
6ـ ديوان نازك الملائكة ـ دار العودة ـ بيروت ـ 1971
7ـ يغيّر الوانه البحر ـ مطبعة الحرية ـ بغداد ـ 1977
8ـ الشمس التي وراء القمّة ( قصص) ـ القاهرة ـ 1997
توقّعت لمستقبل الشعر الحر بقولها ( ستتقدم في السنين القادمة حركة الشعر الحرّ حتّى تبلغ نهايتها المبتذلة ، فهي اليوم في اتّساع سريع صاعق ، ولا احد مسؤول عن انّ شعراء نزري المواهب ، ضحلي الثقافة سيكتبون شعرا غثّا بهذه الأوزان الحرّة ) ، و حذّرت من طغيان الحركة الجديدة لأنّها لا تصلح لجميع الموضوعات كما حذّرت من الأستسلام المطلق للتحرر من اللغة الخاصة لأنّ هناك خطرا جديدا يكمن في الأنزلاق الى الأبتذال و العامية ، آثرت ان تعيش بالقاهرة منذ عام 1989 ، ولها قصيدة ( شمس القاهرة ) قالت فيها :ـ
تحيّة يا قاهرة
يا ومضة الكواكب المسافرة
يا عشّة الحمام ، يا مأوى الطيور الصافرة
يا نعسة الجمال في هدب العيون الغائرة
توفت الشاعرة بالقاهرة يوم 19/6/ 2007 ، شيّع جثمانها يوم 21/6 من مسجد عين الحياة بالقاهرة و دفنت بمقابر العائلة بناحية السادس من اكتوبر بالجيزة .
الكاتب محمود محمد سهيل الجبوري ـ العراق ــ بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق