سحابة مذبوحة
أهيم بالأفق كسحابة
و قطع الليل تلاحقني
أتوارى داخل شعاع
كل نجومي تساقطت
ترن بأذني أغاني الطفولة
كأني عرفتها بصغري
أو لمست ألوانها بحلمي
الظلمة إحتلت الأماكن
الكل يراقب السياف
و المشانق لا تنام
حتى لا توجد لها أجفان
تدفن المدارس تحت التراب
من يسبل تلك العيون
قبل أن توئد بدون أكفان
أيها الشعاع أنقذني
لن يدوسوا على جسدي
و يطلقوا صيحات البطولة
و يغمسوا أقداحهم بدمي
ثم يرتدوا ثياب الأنبياء
و يدعون الطهر رياء
آه كم ذبحوا من أقمار
كم ربيع يتدلى في سكون
بعد ما حصدت زهره البنادق
أرتال الجراد تنشط في الظلام
تلتهم النوار و تقتنص الأماني
خذني أيها الشعاع لحضن أمي
كي تسبل عيوني كما يجب
و تلبسني ثيابي الجديدة
و تربط بحزامها كفولتي
ثم تقبلني بدمعة حزينة
و ترسلني لأنام بحضنها
دون خوف دون ظلام
أغني مع شعاع الشمس
و صغار العصافير أغاني الطفولة
شاعر المخيم : ماهر قرموط
أهيم بالأفق كسحابة
و قطع الليل تلاحقني
أتوارى داخل شعاع
كل نجومي تساقطت
ترن بأذني أغاني الطفولة
كأني عرفتها بصغري
أو لمست ألوانها بحلمي
الظلمة إحتلت الأماكن
الكل يراقب السياف
و المشانق لا تنام
حتى لا توجد لها أجفان
تدفن المدارس تحت التراب
من يسبل تلك العيون
قبل أن توئد بدون أكفان
أيها الشعاع أنقذني
لن يدوسوا على جسدي
و يطلقوا صيحات البطولة
و يغمسوا أقداحهم بدمي
ثم يرتدوا ثياب الأنبياء
و يدعون الطهر رياء
آه كم ذبحوا من أقمار
كم ربيع يتدلى في سكون
بعد ما حصدت زهره البنادق
أرتال الجراد تنشط في الظلام
تلتهم النوار و تقتنص الأماني
خذني أيها الشعاع لحضن أمي
كي تسبل عيوني كما يجب
و تلبسني ثيابي الجديدة
و تربط بحزامها كفولتي
ثم تقبلني بدمعة حزينة
و ترسلني لأنام بحضنها
دون خوف دون ظلام
أغني مع شعاع الشمس
و صغار العصافير أغاني الطفولة
شاعر المخيم : ماهر قرموط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق