.....كلمات......
كلمات...
تُقال وتُلتصَق...
وبالجِدار....
تَتلونُ وتُحفرُ....
تُرتَسَم....
حروفها بإِتقان....
كوشامِ بابلَ....
كلماتۡ...
من تكون أنت... وأنت
لكي
تُغادر وتَحضُر....
متى إِشتقتَ واردتۡ....
أَن تُجامِلَ وتَسۡخَر....
كلماتۡ....
كيف لكََ.....
أن تُسۡعِدُ وتُوقِدُ....
شَمعةَ الغَرام....
لمُجرد أَنكَ....
تَذكرتَ....
وفاءاً أَسقيتَهُ لك....
وغَفوتَكَ....
بين زهورَ عُمري....
وكأَس عِشقي....
وتَربيتَة كفي....
لكتِفكَ.....
المائلِ والمَكۡسور.....
ومَسحَ أَدمُعكَ....
بِوشاحِ إِخلاصي.....
المَغدورِ والمَقتول....
والذي تَشَبعَ بِآهاتِكَ....
ولم تَكن تَستَقيم....
إِلا بإحتضاني....
قَلبكَ المُعتَصِر....
لم حَطمتَ....
زُهريّةَ فَرحي....
وأَضَفتَ المِلح.....
لِسُكَر عِشقي....
وطَعنۡتَ الوتين ...
بِتربيتةَ غَدرٍ....
كانت تَتَلاعبُ.....
على أَوتاري....
وكأَنكَ تَضغَط....
على أَصابِع البيانو....
تارةً تُسعدهُ....
وتَجعلهُ يَتراقصُ معكَ....
وتارةً أُخرى....
تُبكيه وتَجلده....
بِصرخاتِ وجع....
سَوطِ كلماتكَ....
من أَنت...
هل أَعرفُكَ.....
والتقيتكَ يوماً....
لا ادري فعلاً....
أَنظرُ إِليك كالغريب....
تَشوهتۡ مَلامِحَكَ.....
وابيضَتۡ شاشة رؤياكَ....
ونَما لكَ أَشواكاً....
خضراء سوداء....
إِن غُرزت....
بِجسدي لا تَخۡرُجُ....
إلا بِحفۡر بِئرٍ عميقٍ.....
تتقاسمهُ أَفواج أَحرفك....
ونظراتكَ العَقيمة....
واستدارة ظَهركَ لي....
وانا أَجوبُ بأعماق....
طعناتكَ....
مُحاولة تَفكيكَ شيفرتها...
والتَخلصَ من كل ظلمها...
والتوجهُ لِشمس الغَد......
ولكن دونكَ... أنتَ
فَحقدكَ شَوَّه....
كلمة الحُبَ...
في داخلي...
فاتركُني أََعيشُ......
مع كل أََوراقَ....
الربيعِ المُتبقية....
من عُمري....
فلقَد طَفحَ الحُزن.....
ومِكيالَ لَعناتك....
فَكُف عني واطلق ...
سَراح أََغصاني....
فهي من سَتقطفني....
من يَدِ
ذئبٍ جاحد الوِصال....
غادرَ باحتي....
لا تنتظر مني شيئاً.....
فلقد أََزِفَ الوداع....
وانتهى اللقاء....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
29/5/2018
الثلاثاء
تُقال وتُلتصَق...
وبالجِدار....
تَتلونُ وتُحفرُ....
تُرتَسَم....
حروفها بإِتقان....
كوشامِ بابلَ....
كلماتۡ...
من تكون أنت... وأنت
لكي
تُغادر وتَحضُر....
متى إِشتقتَ واردتۡ....
أَن تُجامِلَ وتَسۡخَر....
كلماتۡ....
كيف لكََ.....
أن تُسۡعِدُ وتُوقِدُ....
شَمعةَ الغَرام....
لمُجرد أَنكَ....
تَذكرتَ....
وفاءاً أَسقيتَهُ لك....
وغَفوتَكَ....
بين زهورَ عُمري....
وكأَس عِشقي....
وتَربيتَة كفي....
لكتِفكَ.....
المائلِ والمَكۡسور.....
ومَسحَ أَدمُعكَ....
بِوشاحِ إِخلاصي.....
المَغدورِ والمَقتول....
والذي تَشَبعَ بِآهاتِكَ....
ولم تَكن تَستَقيم....
إِلا بإحتضاني....
قَلبكَ المُعتَصِر....
لم حَطمتَ....
زُهريّةَ فَرحي....
وأَضَفتَ المِلح.....
لِسُكَر عِشقي....
وطَعنۡتَ الوتين ...
بِتربيتةَ غَدرٍ....
كانت تَتَلاعبُ.....
على أَوتاري....
وكأَنكَ تَضغَط....
على أَصابِع البيانو....
تارةً تُسعدهُ....
وتَجعلهُ يَتراقصُ معكَ....
وتارةً أُخرى....
تُبكيه وتَجلده....
بِصرخاتِ وجع....
سَوطِ كلماتكَ....
من أَنت...
هل أَعرفُكَ.....
والتقيتكَ يوماً....
لا ادري فعلاً....
أَنظرُ إِليك كالغريب....
تَشوهتۡ مَلامِحَكَ.....
وابيضَتۡ شاشة رؤياكَ....
ونَما لكَ أَشواكاً....
خضراء سوداء....
إِن غُرزت....
بِجسدي لا تَخۡرُجُ....
إلا بِحفۡر بِئرٍ عميقٍ.....
تتقاسمهُ أَفواج أَحرفك....
ونظراتكَ العَقيمة....
واستدارة ظَهركَ لي....
وانا أَجوبُ بأعماق....
طعناتكَ....
مُحاولة تَفكيكَ شيفرتها...
والتَخلصَ من كل ظلمها...
والتوجهُ لِشمس الغَد......
ولكن دونكَ... أنتَ
فَحقدكَ شَوَّه....
كلمة الحُبَ...
في داخلي...
فاتركُني أََعيشُ......
مع كل أََوراقَ....
الربيعِ المُتبقية....
من عُمري....
فلقَد طَفحَ الحُزن.....
ومِكيالَ لَعناتك....
فَكُف عني واطلق ...
سَراح أََغصاني....
فهي من سَتقطفني....
من يَدِ
ذئبٍ جاحد الوِصال....
غادرَ باحتي....
لا تنتظر مني شيئاً.....
فلقد أََزِفَ الوداع....
وانتهى اللقاء....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
29/5/2018
الثلاثاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق