قبل صعود خافقي السيارة... أعدو وأكتب على قطرات البلور... بالسلامة يارب... بأمان الله... و أنقش على غبار جسدها عائد بالسلامة... يارب... سأل خافقي من... من يرسم تلك الحروف هل تسألني... نعم... أسأل خافقك يرد بخفقة واحدة... يشير على الأنامل التي تفننت وأبدعت... كان القلب يهمس بحاسة تفوق الخيال.. فراق لا لا ياالله ليتها تكذبني... هل المقود يتخلى عن الأنامل بتلك السهولة.. وقع المصاب... ولم يبقى سوى أشباه ذكرى... سكن الليل... يئن وجعاً... والأرض سرعان ماشتاقت لخطوات كانت تغفو على ضجيجها... أسدلت الستارة والدمع بين ثناياها... والطعام لا طعم... والقهوة فقدت لذتها.. بل سحر عشقها... آهات... آهات.. على وسادة تئن... فقدت حلمها الجميل واسودت... مع هدوء الليل... صرخات تنادي... أين الصدى... أين الحلم... أين الحنان.. لم يبقى سوى أشباه ذكرى في تلك الليلة المقمرة.. والصمت ساد الزوايا... وأصبح سيد الموقف.
بقلمي الحزين آمال محمود سورية.
بقلمي الحزين آمال محمود سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق