"بقايا من بدر كان يبتسم"
قبل أن تلقوا فيه الشهادة
أدخلتُ فى رحمِ الوديعة بعضُ أحلامى
أرى طيفاً خفيفاً قد مسنى
فأينعت قسماتى ورداً رمادياً
وبعض كلماتٍ منجياتٍ
شافهتنى
ونفَّضت عنى الغيوم
فسال دمعى فى التراب
وصار شجراً موحشاً بالزمجرات
.........................................
مهاجرٌ
يقتتلُ الأنفاسَ التى لاحقتهُ
فى أحشاءِ إمرأةٍ ثكلى
قد هيئته الريحُ ببهاءِ طلٍ
عكفتْ لترفلَ بُرداً له من شفقٍ
وتنفخُ له فى الناىِ شيئاً
....... ....... .....
هوتْ أدمعُهُ إلى محيطِ الذكرى تهفو
جداولٌ عوت
جدرانُها شهدت
فتنبتُ الأشجارً من رحم الوتد
وتعلو إلى أفقٍ بعيدٍ بعهدِها
تغفو إلى ظُلمةٍ وسعت لأريجها
أرست شراعَ الشوكِ فى كبد الولد
فأيقنتهُ السُحبُ وأرضعته من نهدِ الرياح
وحاورتُهُ..........
............. ...... .....
فى الرحيقِ مُدامِهِ
فتقطرت أهدابُهُ
قمراً وأنجماً وأعيناً كمدت
........... ...........
مليكةٌ فى راحتيها فواصلُ المدنِ الوئيدة
ورجفةٌ فى جسدِ إمرأةٍ قد أذابتها الخطايا
وجماجماً وهنتْ وحان عهرُها
وبعضُ أوراقٍ تشدقتها الريحُ
وتلحَفّت بها
والدمُ المهجنُ يرتقبُ عهدَ الفراشِ
ولا أحد
../.وااهٍ عيسى../.
............
ما بين الحانةِ والقبر
سردابٌ مفضيٌ إلى أحجبةٍ سبعة
للدنيا مفاذٌ منها
أولُها دخانٌ يرسمُ صهوة
ويشقُ الليلَ بمهرٍ يهوى
ويخالطُ شيئاً فى ظهرى
ورياحُ الطمثِ تلونُ قمراً بات عفيفاً
قد زاد الوهج
فغُشيَ البدر
وشُق البحر
فعاد كتاب ُ الموتى صبياً يلهو
...................................
بينهم....
فى إنتظارِ الزورقِ الراحل
مع الحواديتِ الثملة
والريحُ ترسمُ وردةً رمداء
تناهزُ الأجلَ المعبأ بالطواحينِ
تصفرُ عبثاً
أنَّ أحداً أخر لن يأتِ
هُمْ فى زورقٍ أخر
يهمهمونَ......
يرمقونَ السفنَ المشابهةَ التراب
يقسِمونَ..
أن الطلَّ يعانقُ الياسمينْ
والرحلةُ العصماءِ تأتى بالكتاب
والهودجَ المسحورِ يعلو إلى الآفاق
وسفينةُ نوحٍ قد عانقت الطوفان
وهُم هكذا......
يتسائلون!!
-فى أى طريقٍ ندفنُ موتانا؟!
- ولِمَن نعطيه عطايانا؟!
للبر أم للبحر
للنهر أم للضُر
للشمس أم للقمر
أم للدم البُهتان
بعضٌ من بعضِ إثرى
أيقنت زلَلَ رحلتى
وخواءَ قبرى
أيقنتهم
يرتلونَ يرتلونَ
بقايا عهرى.
الشاعر/ وائل ساليم عبدالله
قبل أن تلقوا فيه الشهادة
أدخلتُ فى رحمِ الوديعة بعضُ أحلامى
أرى طيفاً خفيفاً قد مسنى
فأينعت قسماتى ورداً رمادياً
وبعض كلماتٍ منجياتٍ
شافهتنى
ونفَّضت عنى الغيوم
فسال دمعى فى التراب
وصار شجراً موحشاً بالزمجرات
.........................................
مهاجرٌ
يقتتلُ الأنفاسَ التى لاحقتهُ
فى أحشاءِ إمرأةٍ ثكلى
قد هيئته الريحُ ببهاءِ طلٍ
عكفتْ لترفلَ بُرداً له من شفقٍ
وتنفخُ له فى الناىِ شيئاً
....... ....... .....
هوتْ أدمعُهُ إلى محيطِ الذكرى تهفو
جداولٌ عوت
جدرانُها شهدت
فتنبتُ الأشجارً من رحم الوتد
وتعلو إلى أفقٍ بعيدٍ بعهدِها
تغفو إلى ظُلمةٍ وسعت لأريجها
أرست شراعَ الشوكِ فى كبد الولد
فأيقنتهُ السُحبُ وأرضعته من نهدِ الرياح
وحاورتُهُ..........
............. ...... .....
فى الرحيقِ مُدامِهِ
فتقطرت أهدابُهُ
قمراً وأنجماً وأعيناً كمدت
........... ...........
مليكةٌ فى راحتيها فواصلُ المدنِ الوئيدة
ورجفةٌ فى جسدِ إمرأةٍ قد أذابتها الخطايا
وجماجماً وهنتْ وحان عهرُها
وبعضُ أوراقٍ تشدقتها الريحُ
وتلحَفّت بها
والدمُ المهجنُ يرتقبُ عهدَ الفراشِ
ولا أحد
../.وااهٍ عيسى../.
............
ما بين الحانةِ والقبر
سردابٌ مفضيٌ إلى أحجبةٍ سبعة
للدنيا مفاذٌ منها
أولُها دخانٌ يرسمُ صهوة
ويشقُ الليلَ بمهرٍ يهوى
ويخالطُ شيئاً فى ظهرى
ورياحُ الطمثِ تلونُ قمراً بات عفيفاً
قد زاد الوهج
فغُشيَ البدر
وشُق البحر
فعاد كتاب ُ الموتى صبياً يلهو
...................................
بينهم....
فى إنتظارِ الزورقِ الراحل
مع الحواديتِ الثملة
والريحُ ترسمُ وردةً رمداء
تناهزُ الأجلَ المعبأ بالطواحينِ
تصفرُ عبثاً
أنَّ أحداً أخر لن يأتِ
هُمْ فى زورقٍ أخر
يهمهمونَ......
يرمقونَ السفنَ المشابهةَ التراب
يقسِمونَ..
أن الطلَّ يعانقُ الياسمينْ
والرحلةُ العصماءِ تأتى بالكتاب
والهودجَ المسحورِ يعلو إلى الآفاق
وسفينةُ نوحٍ قد عانقت الطوفان
وهُم هكذا......
يتسائلون!!
-فى أى طريقٍ ندفنُ موتانا؟!
- ولِمَن نعطيه عطايانا؟!
للبر أم للبحر
للنهر أم للضُر
للشمس أم للقمر
أم للدم البُهتان
بعضٌ من بعضِ إثرى
أيقنت زلَلَ رحلتى
وخواءَ قبرى
أيقنتهم
يرتلونَ يرتلونَ
بقايا عهرى.
الشاعر/ وائل ساليم عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق