الجمعة، 19 يوليو 2019

د/بسام علي سليم... يا دمعتي الخرساء

يا دمعتي الخرساءَ صدْتك قاصداً
وعلى الخدود......... تعرُّجٌ وخرابُ
قد نالني ........وجعُ الزمان وأهلهِ
والصمتُ في وجعي صدى وعذابُ
إني لأشعر بالمرار ..........وخيبتي
من حالنا تجتاحني...........وعُصابُ
فعلى العظامِ تناوبتْ .....في نهشنا
كلُّ الكلابِ..... خنافس..... وغرابُ
وكووا العقولَ ....وأغلقوا إحساسنا
حتى غدوْنا..........  كلّنا........أذنابُ
وعيوننا ابيضّتْ منَ الأحزان ....في
بُرَكِ المعاصي.......كلُّها...........إغرابُ
يا أمتي كُشِفَ الغطاءُ....... وأُظهرتْ
عوراتنا....... ففضائحٌ.......... وسبابُ
فأنا جريحٌ والجروح...........تجمّعتْ
روحي وقد صابها قذى ......ورُهاب
من وضعنا المكلوم في زمن النفا-
-ق وجرحنا متجدد...........ويُعابُ
في العالم العربيِّ كلُّ ......رذيلةٍ
قمنا بها إلّا الصلا...............أنُثابُ
وحديثنا في مجملٍ عمّا ....مضى
وملاحمٌ .....وبكلّها.......... إيجابُ
ومتى يكون حديثنا ...عن قادم
أولادنا في فعلنا.......... قد عابوا
ومتى تكون لنا السماء وأرضنا
ومتى نرى  تحمي السما... أسرابُ
ومتى يقال بأننا .......غرْنا ولا
نُغْزى بعقر ديارنا .......ونصاب
ومتى نردُّ الصاع عشراًإنْ ضُربْ-
نا قد شبعْنا ...ذّلةً............أأُجابُ
أنا ميتٌ ....ومشاعري دفنتْ معي
هل للمشاعر حضرةٌ ......وغياب
وجعي كبيرٌ إن..... شكوتُ فإنّها
شكوى الوليد لأمّه ........وعتاب
اني بثثتُ مواجعي..... ولربّما
تبكي قبيل عيونَها ....الأهدابُ
بقلمي البحر الكامل.....
د.بسام علي سليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...