* أنا السَّفاحُ الأوَّل..*
شعر : مصطفى الحاج حسين .
إِنْ كانَ الحُبُّ جريمةً
فأنا السَّفاحُ الأوَّل
في هذا الكونِ المُتَمَدِّدِ
فَقَدْ وَزَّعتُ اسمَكِ
على كلِّ أصنافِ الوردِ
وعلى سائرِ الفراشاتِ المُلَوَّنَةِ
ومُعظَمِ حَبَّاتِ المطرِ
وعلى كُلِّ ذَرَّةِ تُرابٍ
وجميعِ النَّسائمِ والندى
حتَّى على وميضِ النُّجومِ
وضُحكَةِ الشَّمسِ
وشَقَاوةِ القمرِ
وما من نافذةٍ
إلَّا وَسَرَّبتُ إليها اسمَكِ
وما من بابٍ
إلَّا وَرَسَمتُ عليهِ نارَ حُبِّي
الكُلُّ يعرفُ أنِّي أحُبِّكِ بجنونٍ
حتّى الجدرانُ الصَّماءُ
الكُلُّ يحفظُ أشعاري عنكِ
حتّى السّحبُ البيضاءُ
حُبِّكِ عُنوانُ الأرضِ
ونشيدُ الموجِ العارمِ
في حُبِّكِ لا أخشى من عقابِ أحدٍ
لا أخافُ من قابيلٍ
يمكنُ لِكُلِّ غادرٍ أن يقتلَني
ولكنَّني أحِبِّكِ
ويُمكِنُ لَكِ ألَّا تُبَادِلِيني الحُبَّ
ولكنَّي أحِـبِّكِ
وقَدْ يَفرِشُ الحزنُ ظلالَهُ
على قلبي
ولكنَّني أحِـبِّكِ
حتّى الرَّمقِ الأخيرِ لهذا الكون *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
إِنْ كانَ الحُبُّ جريمةً
فأنا السَّفاحُ الأوَّل
في هذا الكونِ المُتَمَدِّدِ
فَقَدْ وَزَّعتُ اسمَكِ
على كلِّ أصنافِ الوردِ
وعلى سائرِ الفراشاتِ المُلَوَّنَةِ
ومُعظَمِ حَبَّاتِ المطرِ
وعلى كُلِّ ذَرَّةِ تُرابٍ
وجميعِ النَّسائمِ والندى
حتَّى على وميضِ النُّجومِ
وضُحكَةِ الشَّمسِ
وشَقَاوةِ القمرِ
وما من نافذةٍ
إلَّا وَسَرَّبتُ إليها اسمَكِ
وما من بابٍ
إلَّا وَرَسَمتُ عليهِ نارَ حُبِّي
الكُلُّ يعرفُ أنِّي أحُبِّكِ بجنونٍ
حتّى الجدرانُ الصَّماءُ
الكُلُّ يحفظُ أشعاري عنكِ
حتّى السّحبُ البيضاءُ
حُبِّكِ عُنوانُ الأرضِ
ونشيدُ الموجِ العارمِ
في حُبِّكِ لا أخشى من عقابِ أحدٍ
لا أخافُ من قابيلٍ
يمكنُ لِكُلِّ غادرٍ أن يقتلَني
ولكنَّني أحِبِّكِ
ويُمكِنُ لَكِ ألَّا تُبَادِلِيني الحُبَّ
ولكنَّي أحِـبِّكِ
وقَدْ يَفرِشُ الحزنُ ظلالَهُ
على قلبي
ولكنَّني أحِـبِّكِ
حتّى الرَّمقِ الأخيرِ لهذا الكون *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق