الخميس، 18 يوليو 2019

نجم عبد الله الخفاجي يكتب......

عيد التعميد 


     
                               كلمات
                      نجم عبدالله الخفاجي

الماء.. بطهر الصابئين غفا
ف أغطس أغطس..
 يطهر الكتِفا



كانوا فرادا
أنس الماء بعومهم

حتى النجومٌ ؟ ..
وكان الوجد قد عصفا



والسابحون على
 أبواب لهفتهم

قد أدمنوا  العوم.
 واستعذبوا الشغفا



مروا  ثقالا بشط
 الروح وارتحلوا

وخلفوا الذنب
والدمع الذي انذرفا



أدركوا لما تهاوت
في المدى حجبٌ

أن الطريق إلى الله قد
 كشفا

 يا ذنب.. والتفّت الأمواج
 حائرةً
واسّاقط اليم في كف
 الغريق.ّ مرتجفا



صوت من  المجهول يهتف
ها هنا مروا
رسل. والحق للحق
 أن يقفا.

 من أين نمضي ؟

إلى أين الطريق ؟

متى ؟

يكاد أيبكي لوجه الماء
 منكشفا

 صرختُ حتى تلظى
 صوت حجرة
في  ناقوسها...
 ألف ناي للأسى عزفا



حتى أتوا لماءٍ  زمرٌ
من الرعيل.. تصفوا.
 حوله السُدَفا 



دخلوا من عتمة
الدنيا إلى أفقٍ

من البشارات مشغوفين
 بها كلفا



أبصروهُ واقفا
 في أي بارقةٍ
من الشعور مهيبا كاملا شرفا

 أجب  حماما حزينا لم
 يدع دوحا
إلا بكاك به
حتى قضى  اسفا

أكنت في صلب آدم
 منتظرا ؟
أم كنت في الغيم للرحمن
 معتكفا ؟

ميقات ربك يومٌ
.. من سواك لهُ
فأسفرت
وارتقى العباد والعُرَفا

 ملأت صدر الماء بالذكر
 فانشرحت
وعدت تحمل
 نور الله مكتنِفا

حتى وصلت إليك الآن
 .. خذ بيدي
فقد أتيتك
 محموم الخُطا دنٍفا

 يا رابطا فوق جوع الموج
.. أي أسى

أوجعته
حين كنت الصبر والأنَفَا

 تركت خلفك
 أجيالا ضمائرهم

تهفوا إليك
.. ومجدا جاء مزدلفا

ادريس  دناخوخت....
يصيح في
 الناس من منكم لديه صفا

 وأنت نهر على
 شطيه أجنحة
مرفرفات
 وشوق خالدٌ نزفا

 أرجوك خذنا .
. فإنّا  شعب جُرفت
ودربه خِلسةً صوب الردى حُرفا

 نعيش  بالأرض والأسلاف
 تُنكرنا
فأي جيل لكم
يا سيدي خلفا

 عشنا.حيارى وأنت السلم
ياوطن
إليك نسعى ومن
 إلاك قد عَرَفا

 جئنا  لنغسل في التعميد
قميصنا
مروَعين
 فقد صرنا هنا ضُعَفا

 نسير في ظل نخل
 منك لو عصفت
به السنين
 لما ألوت له سعفا

 هو العراق
 آياتٌ نرتلها
وحكمة أشرقت
 فوق الدنا شرفا

  حب  العراق
 في أضلعنا
 روحٌ ترِفّ سنا
والريم في القاع
للماضين قد تهفا

نجم عبدالله الخفاجي
       العراق

المندائية أو الديانة الصابئية أو ديانة الصابئة المندائيون هي ديانة إبراهيمية موحدة يؤمن أتباعها بأنها أول وأقدم الديانات والشرائع السماوية.[1][2][3][4] وأتباعها من الصابئة يتبعون انبياء الله آدم، شيث، إدريس، نوح، سام بن نوح، يحيى بن زكريا وقد كانوا منتشرين في بلاد الرافدين وفلسطين، ولا يزال بعض من أتباعها موجودين في العراق كما أن هناك تواجد للصابئة في الأحواز بإيران. تدعو الديانة الصابئية للإيمان بالله ووحدانيته مطلقاً، وله من الأسماء والصفات عندهم مطلقة، ومن جملة أسمائه الحسنى عندهم (الحي العظيم، الحي الأزلي، المزكي، المهيمن، الرحيم، الغفور)،[5] تقول المندائية أن الله الحي العظيم انبعث من ذاته وبأمره وكلمته تكونت جميع المخلوقات والملائكة التي تمجده وتسبحه في عالمها النوراني، كذلك بأمره تم خلق آدم وحواء من الصلصال عارفين بتعاليم الدين الصابئي وقد أمر الله آدم بتعليم هذا الدين لذريته لينشروه من بعده. يؤمن الصابئة بأن شريعتهم الصابئة الموحدة تتميز بعنصري العمومية والشمول، فيما يختص ويتعلق بأحكامها الشرعية المتنوعة، والتي يرون أنها عالجت جميع جوانب وجود الإنسان على أرض الزوال (تيبل)، ودخلت مفاهيمها في كل تفاصيل حياة الإنسان، ورسمت لهذا الإنسان نهجه ومنهجيته فيها، [6] وعندهم إن الإنسان الصابئي المؤمن التقي يدرك تماماً، أن (القـوة الغيـبيّـة) هي التي تحدد سلوكه وتصرفاته، ويطلق على أتباع الصابئية في اللهجة العراقية "الصبّة". وكلمة الصابئة إنما مشتقة من الجذر (صبا) والذي يعني باللغة المندائية اصطبغ، غط أو غطس في الماء وهي من أهم شعائرهم الدينية وبذلك يكون معنى الصابئة أي المصطبغين بنور الحق والتوحيد والإيمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...