(( دوائي سكون اللّيل ))
دَوائِي سُكُونُ اللّيلِ أُفْضِي لَهُ جَوى
فُؤادي، فكَمْ ذاقَ الفُؤادُ المَتاعِبا!
أُقَطِّبُ طِرمًا بِالصَّريفِ، أَسِيغُهُ
شَرابًا إذا ما فِقْتُ فِي الصُّبْحِ قاطِبا
وإنّي لَعَالِي الكَعبِ بَينَ قَرائِني
وذُو عَمَرٍ، أهْوى لَعَمْري الكَواعِبا
ولَمّا وَجَدتُ النَّفْسَ تَبْغِي تَعَدُّدًا
حَوَيْتُ لَها قَبْلَ البُلُوغِ المَواهِبا
ومَنْ لِي بِذِي الدُّنْيا أَراها عَجِيبَةً
مَعِي؛ كُلَّما عَدَّدتُ أَلْقَى المَصائِبا؟!
وكَمْ كُنْتُ بَيْنَ القَوْمِ يُؤْمَنُ جانِبِي
كَصِيتِ أَبِي مُذْ كانَ في الدِّينِ راهِبا
هَلِ العِرقُ دَسّاسٌ يَعودُ وِراثَةً
لِنُطفَةِ مِزْواجٍ يُدِرُّ المَحالِبا؟!
أَمِ اخْتَصَّني رَبِّي بِهَذا لِأنَّني
أَبٌ لِأَبي المَهْدِيِّ إنْ كُنْتُ صائِبا؟!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يقَطّبُ: يمزِجُ
الطِّرْمُ: العسل
الصّريفُ:اللّبن أي الحليب الحار الساخن.
قاطِبٌ: عابسٌ اذ ضمّ حاجبيه
عالي الكعب: ذو أصلٍ وظفرٍ
العَمَرُ: الدِّينُ
الكواعب: كناية عن النّساء الصغار في السن ينجبن الولد الكثير.
يُدرُّ المحالب: كناية عن الإنجاب والتّكاثر في الولد
بقلم.. مصطفى يوسف اسماعيل
دَوائِي سُكُونُ اللّيلِ أُفْضِي لَهُ جَوى
فُؤادي، فكَمْ ذاقَ الفُؤادُ المَتاعِبا!
أُقَطِّبُ طِرمًا بِالصَّريفِ، أَسِيغُهُ
شَرابًا إذا ما فِقْتُ فِي الصُّبْحِ قاطِبا
وإنّي لَعَالِي الكَعبِ بَينَ قَرائِني
وذُو عَمَرٍ، أهْوى لَعَمْري الكَواعِبا
ولَمّا وَجَدتُ النَّفْسَ تَبْغِي تَعَدُّدًا
حَوَيْتُ لَها قَبْلَ البُلُوغِ المَواهِبا
ومَنْ لِي بِذِي الدُّنْيا أَراها عَجِيبَةً
مَعِي؛ كُلَّما عَدَّدتُ أَلْقَى المَصائِبا؟!
وكَمْ كُنْتُ بَيْنَ القَوْمِ يُؤْمَنُ جانِبِي
كَصِيتِ أَبِي مُذْ كانَ في الدِّينِ راهِبا
هَلِ العِرقُ دَسّاسٌ يَعودُ وِراثَةً
لِنُطفَةِ مِزْواجٍ يُدِرُّ المَحالِبا؟!
أَمِ اخْتَصَّني رَبِّي بِهَذا لِأنَّني
أَبٌ لِأَبي المَهْدِيِّ إنْ كُنْتُ صائِبا؟!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يقَطّبُ: يمزِجُ
الطِّرْمُ: العسل
الصّريفُ:اللّبن أي الحليب الحار الساخن.
قاطِبٌ: عابسٌ اذ ضمّ حاجبيه
عالي الكعب: ذو أصلٍ وظفرٍ
العَمَرُ: الدِّينُ
الكواعب: كناية عن النّساء الصغار في السن ينجبن الولد الكثير.
يُدرُّ المحالب: كناية عن الإنجاب والتّكاثر في الولد
بقلم.. مصطفى يوسف اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق