في الصمت غدونا قبورا
وأجداث.
تنتظر لضفة الأخرى العبورا.
يترصدنا صمت الحانقين
يخنق بأنفاسه الصدورا
سميه موتا أوسباتا
اوكما شئت.
أوارسمه قصورا.
وبيتا كالماخور كثرت
قيانه ونبيذه سحتا معصورا
يسقي رحيق الذل أرحاما
ما حجبتها في العتمات
الخدورا.
ويح ضل تمادى يذيب
ببرده النضار و بثلجه
غدا اللجين مصهورا
وناحت فوق قبر أمسه
الثكالى وسقته دما
مغدورا
من أزكى دمانا بالشام
مرت سواقيه
تغازل الدهور.
كان لنا مجد وكانت
أرضنا فيحاء
لتصير اليوم بورا
نعقنا غربانا شؤم
وما تطيرت بشؤمها
النسورا
بل حلقت تعانق السحاب
وتخط العز سطورا
فوق رابيات الموت
وتنثر الحياة للأزهار بذورا..... ..ابراهيم بوستة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق