[خواطر بلاغيه]
اعداد الشاعر عابدين البرادعي
قصيدة الشاعر داغر عيسى أحمد
*************
سمفونيه عاشق وهب نفسه الى من عرف الهوى طريقها والى
ملكة الاحساس التي
الهبت بقربها الجوى
فهام في سراديب العشق
ينثر نبضات قلب غارق
ولا يريد النجاة من بحرها
الذي ضمه اليها فهذا هو حال شاعرنا يدبر موته ليكون شهيدا في هواها
وينوي الموت غرقا في
امواجها التي يعبر عنها
بانها امواج حب واحتواء
والغرق فيها حياة ابديه
الله عليك استاذنا الفاضل
ما اروع سيمفونيتك التي
تنافس بتهوفن في مجده
ما اروعك واحلاك واجملك
حينما تشبه القلم بانسان
ينطق بالكلام بدايه لقصيده
فيها معجم تشبيهات بلاغيه
تهز الوجد شوقا الى حروف سرمديه الاحساس
كيف همس قلبك بالمعني
والاسير في حقبه الحبيبه
تطلبها ان تلقي بك في منافي الغيوم لتقرأ طالعك
والى اعماق البئر لتكون ضوءا تنير به حقول وازهار المحبه
هنا لنا وقفة وثبات مع شاعرنا
وقف الى اجمل المعاني
والاحاسيس الخالده بين
الزهور ورمزها بالمحبه
اختيار موفق وجميل شاعرنا الاديب الراقي
وتشبيهك الطيف بالندي
الطاهر لتغسل به وجهك
ولماذا لكي ترسم البسمه
عليه طالما يهطل تلك الندى وينبت منه وردا ليعطر بالحب وتكتحل العيون منه وبعدها يطلبها
ان تتركه يكمل دوره في
العشق ويداعب العينين
ليتغذى منهما ويوقظ منهما الشعر والعطر معا
ويرجع مره اخري ويقول
زيديني عصفا حتى يزيد
عطره ويغمره وينتشر
وتشرب منه الزهور
الله عليك جعلت العشق والعطر حياة للزهور ووصفت الزهور بالعطش
لترتوي منه تلك هذه التشبيهات القويه جعلتنا
نغوص في بحرك سيدي
حتى تبكي وتركع وتنتحر
تحت اقدامك وتنتهي في
صولجان الحب حكايته
وان بقي منه شي ضميه
اليك اخرى الله عليك ما هذا الوفاء والحب الابدي
ويقول اذا اتى الموت في
رحابك ادفنيني في روحك
وهنا يطلب من حبيبنه ان
تجعل روحها قبرا له لماذا
سيدي هذا العشق والهوان ويجيب قائلا
لينبت الحب وينتشر وينغرس بداخلها ويختنق
بروحها وفي هذا الوقت
العصيب تنحني اليه ويلامس خدها جبينه
ويفيض الدمع كالندى
استعارة مكنيه تدل على
جمال قربها ودمعها الذي
تغرض فيه الشهب وسط
العيون وتفيض الروح نسيم وهواء ويستيقظ من
حلمه شعاع طيف يملئ
البئر ويتفتح العمر طيفا
وتورق من جديد
الله عليك ما اروعك واجملك سيدي الكاتب الشاعر الراقي
**==****==****
اليكم القصيده التي نثرنا معانيها
ليلكيةُ حبِّي
*...*...*...*...*
الى التي....قلمي
باسمها نطقَ
*---*---*---*---*
وقبلَ أن تقذفيني......
في المنافي:
إن كانتِ الغيومُ تقرأُ
طالعَ الدربِ.
في الحوارِ:
الى أعماقِ البئرِ....
ضوءاً خذيني.
الى حقولِ المحبةِ...
زهراً واحرقيني.
يمرُّ طيفكِ أمامي...
بكفيهِ يغسلُ وجهي.
فأنبتُ بسمةً معَ الندى
وقتَ الهطولِ:
يتألقُ الوردُ
ينتشرُ العطرُ
بالحبِّ تشعُّ عيوني.
فدعيني أُكملُ دورةَ نموّي
حتى انسياحِ العسلِ
من عينيكِ الخضراويتينِ
حبَّاً يغذيني..
يوقظني عطراً لشَعْرِكِ الجميلِ
فزيديني عصفاً ....
زيديني
أزددْ عطراً للقامةِ والجبينِ.
فإذا ماانتشرتُ بينَ المروجِ
وشربتِ الزهورُ من عطوري:
بكتْ
ركعتْ....
ثمَّ انتحرتْ
تحتَ قدميكِ الناحلتينِ
بعدها:
إنْ بقيتْ مني عظامٌ
إضمامةً، تحتَ الجناحِ،
اجمعيها والثميني
ثمَّ بالرمزِ الموارَ
كلميني
* * * * *
أموتُ....
وقبلَ دفني
شقّي الهمومَ.....
وافصلي الظلينِ
ثمَّ بروحكِ جذراًِ ادفنيني
أنبتُ في قلبكِ موجاً
فالى الأعماقِ...الى الأعماقِ اغرسيني.
أغرقُ.....
ينحبسُ عني الهواءُ
يتلاشى هوى الروحِ
أختنقُ...
في الرمقِ الأخيرِ... ..
تأتيني
تنحني :
يلامسُ خدها جبيني
ينتشرُ الدمعُ كالندى
تغوصُ الشهبُ في العيونِ
فأصحو....
تفيضُ الروحُ هواءً وهوى
أستيقظُ منَ الحلمِ:
شعاعاً
طيفاً
ظلَّا
تمتلئُ البئرُ.......
يتفتحُ العمرُ....
!* فنورقُ من جديدِ *!
** ** ** ** ** **
الشاعر داغر أحمد
======%=======
اعداد الشاعر عابدين البرادعي
قصيدة الشاعر داغر عيسى أحمد
*************
سمفونيه عاشق وهب نفسه الى من عرف الهوى طريقها والى
ملكة الاحساس التي
الهبت بقربها الجوى
فهام في سراديب العشق
ينثر نبضات قلب غارق
ولا يريد النجاة من بحرها
الذي ضمه اليها فهذا هو حال شاعرنا يدبر موته ليكون شهيدا في هواها
وينوي الموت غرقا في
امواجها التي يعبر عنها
بانها امواج حب واحتواء
والغرق فيها حياة ابديه
الله عليك استاذنا الفاضل
ما اروع سيمفونيتك التي
تنافس بتهوفن في مجده
ما اروعك واحلاك واجملك
حينما تشبه القلم بانسان
ينطق بالكلام بدايه لقصيده
فيها معجم تشبيهات بلاغيه
تهز الوجد شوقا الى حروف سرمديه الاحساس
كيف همس قلبك بالمعني
والاسير في حقبه الحبيبه
تطلبها ان تلقي بك في منافي الغيوم لتقرأ طالعك
والى اعماق البئر لتكون ضوءا تنير به حقول وازهار المحبه
هنا لنا وقفة وثبات مع شاعرنا
وقف الى اجمل المعاني
والاحاسيس الخالده بين
الزهور ورمزها بالمحبه
اختيار موفق وجميل شاعرنا الاديب الراقي
وتشبيهك الطيف بالندي
الطاهر لتغسل به وجهك
ولماذا لكي ترسم البسمه
عليه طالما يهطل تلك الندى وينبت منه وردا ليعطر بالحب وتكتحل العيون منه وبعدها يطلبها
ان تتركه يكمل دوره في
العشق ويداعب العينين
ليتغذى منهما ويوقظ منهما الشعر والعطر معا
ويرجع مره اخري ويقول
زيديني عصفا حتى يزيد
عطره ويغمره وينتشر
وتشرب منه الزهور
الله عليك جعلت العشق والعطر حياة للزهور ووصفت الزهور بالعطش
لترتوي منه تلك هذه التشبيهات القويه جعلتنا
نغوص في بحرك سيدي
حتى تبكي وتركع وتنتحر
تحت اقدامك وتنتهي في
صولجان الحب حكايته
وان بقي منه شي ضميه
اليك اخرى الله عليك ما هذا الوفاء والحب الابدي
ويقول اذا اتى الموت في
رحابك ادفنيني في روحك
وهنا يطلب من حبيبنه ان
تجعل روحها قبرا له لماذا
سيدي هذا العشق والهوان ويجيب قائلا
لينبت الحب وينتشر وينغرس بداخلها ويختنق
بروحها وفي هذا الوقت
العصيب تنحني اليه ويلامس خدها جبينه
ويفيض الدمع كالندى
استعارة مكنيه تدل على
جمال قربها ودمعها الذي
تغرض فيه الشهب وسط
العيون وتفيض الروح نسيم وهواء ويستيقظ من
حلمه شعاع طيف يملئ
البئر ويتفتح العمر طيفا
وتورق من جديد
الله عليك ما اروعك واجملك سيدي الكاتب الشاعر الراقي
**==****==****
اليكم القصيده التي نثرنا معانيها
ليلكيةُ حبِّي
*...*...*...*...*
الى التي....قلمي
باسمها نطقَ
*---*---*---*---*
وقبلَ أن تقذفيني......
في المنافي:
إن كانتِ الغيومُ تقرأُ
طالعَ الدربِ.
في الحوارِ:
الى أعماقِ البئرِ....
ضوءاً خذيني.
الى حقولِ المحبةِ...
زهراً واحرقيني.
يمرُّ طيفكِ أمامي...
بكفيهِ يغسلُ وجهي.
فأنبتُ بسمةً معَ الندى
وقتَ الهطولِ:
يتألقُ الوردُ
ينتشرُ العطرُ
بالحبِّ تشعُّ عيوني.
فدعيني أُكملُ دورةَ نموّي
حتى انسياحِ العسلِ
من عينيكِ الخضراويتينِ
حبَّاً يغذيني..
يوقظني عطراً لشَعْرِكِ الجميلِ
فزيديني عصفاً ....
زيديني
أزددْ عطراً للقامةِ والجبينِ.
فإذا ماانتشرتُ بينَ المروجِ
وشربتِ الزهورُ من عطوري:
بكتْ
ركعتْ....
ثمَّ انتحرتْ
تحتَ قدميكِ الناحلتينِ
بعدها:
إنْ بقيتْ مني عظامٌ
إضمامةً، تحتَ الجناحِ،
اجمعيها والثميني
ثمَّ بالرمزِ الموارَ
كلميني
* * * * *
أموتُ....
وقبلَ دفني
شقّي الهمومَ.....
وافصلي الظلينِ
ثمَّ بروحكِ جذراًِ ادفنيني
أنبتُ في قلبكِ موجاً
فالى الأعماقِ...الى الأعماقِ اغرسيني.
أغرقُ.....
ينحبسُ عني الهواءُ
يتلاشى هوى الروحِ
أختنقُ...
في الرمقِ الأخيرِ... ..
تأتيني
تنحني :
يلامسُ خدها جبيني
ينتشرُ الدمعُ كالندى
تغوصُ الشهبُ في العيونِ
فأصحو....
تفيضُ الروحُ هواءً وهوى
أستيقظُ منَ الحلمِ:
شعاعاً
طيفاً
ظلَّا
تمتلئُ البئرُ.......
يتفتحُ العمرُ....
!* فنورقُ من جديدِ *!
** ** ** ** ** **
الشاعر داغر أحمد
======%=======
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق