عرس انتصار الموصل
كلمات
نجم عبدالله الخفاجي
نقرأ الاخبار احيانا
على شاشات التلفاز
ونمرر انظارنا بتعجب
الوطن الغالي الثمين
من نينوى البديعة
من أشجارها السامقة العتيقة .
احيانا حتى حروب الزمن
تحيرنا عندما نلاحظ
الخطوط التي تدفع الهموم
والجنود تصارع
ريح السموم
تشكيل اللون الاحمر
بالاشكال المتعددة للقتل
والسبي
التي شكلها متعمدا المارق الاول
والذي الى امير البطش تحول
وبعد النصر
هنالك رقص في الشوارع مرة اخرى ,
ضحك الاطفال يرن
خلال التجوال
في المدينة
وعلى جانب النهر تذكرنا
بقايا الحرب الاخيرة
بصولة ابطالنا الخيرين
لأرضنا
المسلوبة والمختلسة
بضمان خائننا الغافل
الذي عاش حياة التشرد
وقاد مدينتنا
نحو الخيبة والدمار .
لكن من يقول ان زماننا مشرق ,
وبأن صانع الغدر والخنجر ,
في مؤتمر التشاور
عن حقوقنا يشاور
أو أن السياسين نشروا فضائحهم
في الهواء الطلق
وأن الرقص والطبول
يؤدون على ذقوننا التمارين .
ولقد خابت رؤية المعبرين
والكهنة الكذابين
ليس
لدينا اكل للعصافير
ولاعندنا
نواقسا تدق في الدير
فمتى
تنمو حبة القمح
ومتى يزورنا الفرح.
وألوهيات العاهرات
يغرين المستشار
قد قاسينا الزمان
ببراهين الخلود
المعقدة طويلا .
وعندما يصل الموت الى المأتم
ببطاقة دعوته الجديدة
سيجد .. الناس
الاحياء..اموات
ويتلو على ارواح الشهداء الصلاة
البدوي
اتى من صحراء الرمال
ومضهره لايسر الحال
لكنه
يحمل في احاديثه
روح الجمال
وغزل التلال
انبهر ببهرجة
المدينة.....وهتزت بصوت..بالرباب يمنه
وانبعث بالضحك والرقص .
نحن المحتفلون
الذين اجتاح حقولهم
ألجمر والنار
والرجال الفاسدين ,
الذين اعترضوا رجوعنا
بالاعذار... الفاحشة
والايحاآت البذيئة .
-
قال بعضهم أن المدينة موبؤة
قد عاشت في ظلامنا
تبحث عن مكانا لتضع مولودها
الجديد....
تحت الجذع البعيد
بانسجاما مع النخلة الاصلية .
ياسيدي المسيح
أشر على
مهلكات الريح
قل..نريد ان نستريح
من حروب التتار
وبراكين الاعصار......
لو تستطيع أن تكون رجل السلام
لسفينة الحسين
ومرساة النجاه
فافعل ذلك ارجوك افعله
لقد سألتك ذلك من قبل
مرة عند ساحل الفرات
قبل صلب الممات
عندما ضاق الشاطىء
بجثث الاطفال الصغيرة .
ودجله..لايرد السؤال
نحن نرحب بالمغتربين
الأزيدين
والمسلمون والمسيحيون
العائدين على الوطن الجديد
ياساعي البريد
زر المنارات واقم الصلاة
واقرع الاجراس في الطرقات
وقل...ملك المغول... للتو مات...
نجم عبدالله الخفاجي
العراق
كلمات
نجم عبدالله الخفاجي
نقرأ الاخبار احيانا
على شاشات التلفاز
ونمرر انظارنا بتعجب
الوطن الغالي الثمين
من نينوى البديعة
من أشجارها السامقة العتيقة .
احيانا حتى حروب الزمن
تحيرنا عندما نلاحظ
الخطوط التي تدفع الهموم
والجنود تصارع
ريح السموم
تشكيل اللون الاحمر
بالاشكال المتعددة للقتل
والسبي
التي شكلها متعمدا المارق الاول
والذي الى امير البطش تحول
وبعد النصر
هنالك رقص في الشوارع مرة اخرى ,
ضحك الاطفال يرن
خلال التجوال
في المدينة
وعلى جانب النهر تذكرنا
بقايا الحرب الاخيرة
بصولة ابطالنا الخيرين
لأرضنا
المسلوبة والمختلسة
بضمان خائننا الغافل
الذي عاش حياة التشرد
وقاد مدينتنا
نحو الخيبة والدمار .
لكن من يقول ان زماننا مشرق ,
وبأن صانع الغدر والخنجر ,
في مؤتمر التشاور
عن حقوقنا يشاور
أو أن السياسين نشروا فضائحهم
في الهواء الطلق
وأن الرقص والطبول
يؤدون على ذقوننا التمارين .
ولقد خابت رؤية المعبرين
والكهنة الكذابين
ليس
لدينا اكل للعصافير
ولاعندنا
نواقسا تدق في الدير
فمتى
تنمو حبة القمح
ومتى يزورنا الفرح.
وألوهيات العاهرات
يغرين المستشار
قد قاسينا الزمان
ببراهين الخلود
المعقدة طويلا .
وعندما يصل الموت الى المأتم
ببطاقة دعوته الجديدة
سيجد .. الناس
الاحياء..اموات
ويتلو على ارواح الشهداء الصلاة
البدوي
اتى من صحراء الرمال
ومضهره لايسر الحال
لكنه
يحمل في احاديثه
روح الجمال
وغزل التلال
انبهر ببهرجة
المدينة.....وهتزت بصوت..بالرباب يمنه
وانبعث بالضحك والرقص .
نحن المحتفلون
الذين اجتاح حقولهم
ألجمر والنار
والرجال الفاسدين ,
الذين اعترضوا رجوعنا
بالاعذار... الفاحشة
والايحاآت البذيئة .
-
قال بعضهم أن المدينة موبؤة
قد عاشت في ظلامنا
تبحث عن مكانا لتضع مولودها
الجديد....
تحت الجذع البعيد
بانسجاما مع النخلة الاصلية .
ياسيدي المسيح
أشر على
مهلكات الريح
قل..نريد ان نستريح
من حروب التتار
وبراكين الاعصار......
لو تستطيع أن تكون رجل السلام
لسفينة الحسين
ومرساة النجاه
فافعل ذلك ارجوك افعله
لقد سألتك ذلك من قبل
مرة عند ساحل الفرات
قبل صلب الممات
عندما ضاق الشاطىء
بجثث الاطفال الصغيرة .
ودجله..لايرد السؤال
نحن نرحب بالمغتربين
الأزيدين
والمسلمون والمسيحيون
العائدين على الوطن الجديد
ياساعي البريد
زر المنارات واقم الصلاة
واقرع الاجراس في الطرقات
وقل...ملك المغول... للتو مات...
نجم عبدالله الخفاجي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق