اقتراحٌ على البلور
سأقترحُ الحروفَ على خيالي
ليلبسَ حسبَ ما يهوى سناكا
على ورديْ تقاطرَ ألفُ نحلٍ
وقافيةٍ تبَلورُ في نداكا
تحارُ إذا تهجَّتكَ المرايا
فليسَ الوصفُ فيكَ كمن رآكا
تفرّدْ في جناحِ القلبِ خفْقاً
فما أحدٌ هناكَ بهِ سِواكا
وإن مرَّ الحريرُ على حفيفٍ
وذُبتَ ضُحىً على وعدٍ أتاكا
تروَّ بنسمةٍ سَفحتْ شذاها
فإنَّ العطرَ مغنىً من غِناك
حفِظتُ طيوفَكَ الولهى غياباً
وحرّمتُ التعدي على بهاكا
تباركَ فوقَ خافقتي رسولٌ
إذا جَنحَت نوازِعُه نهاكا
فسبحانَ الذي بالروحِ أصفى
وخلّى النخلَ أخضرَ في هواكا
بدأتَ بصحوةِ الإشعاعِ صُبحاً
وآخرُ نجمةٍ نَعِست مداكا
ستُولدُ من نُضارِ القمحِ شمسٌ
ويلمعُ في مناجلِها ضناكَ
أضفتَ لسنبلِ الأحلامِ يوماً
ودارَ هوىً رحاهُ على رحاكا
إذا سألوا اليراعةَ عن شِراعٍ
وصاريةٍ بحجمِ سما ....فذاكا .
محمد علي الشعار
١٣-٧-٢٠١٩
سأقترحُ الحروفَ على خيالي
ليلبسَ حسبَ ما يهوى سناكا
على ورديْ تقاطرَ ألفُ نحلٍ
وقافيةٍ تبَلورُ في نداكا
تحارُ إذا تهجَّتكَ المرايا
فليسَ الوصفُ فيكَ كمن رآكا
تفرّدْ في جناحِ القلبِ خفْقاً
فما أحدٌ هناكَ بهِ سِواكا
وإن مرَّ الحريرُ على حفيفٍ
وذُبتَ ضُحىً على وعدٍ أتاكا
تروَّ بنسمةٍ سَفحتْ شذاها
فإنَّ العطرَ مغنىً من غِناك
حفِظتُ طيوفَكَ الولهى غياباً
وحرّمتُ التعدي على بهاكا
تباركَ فوقَ خافقتي رسولٌ
إذا جَنحَت نوازِعُه نهاكا
فسبحانَ الذي بالروحِ أصفى
وخلّى النخلَ أخضرَ في هواكا
بدأتَ بصحوةِ الإشعاعِ صُبحاً
وآخرُ نجمةٍ نَعِست مداكا
ستُولدُ من نُضارِ القمحِ شمسٌ
ويلمعُ في مناجلِها ضناكَ
أضفتَ لسنبلِ الأحلامِ يوماً
ودارَ هوىً رحاهُ على رحاكا
إذا سألوا اليراعةَ عن شِراعٍ
وصاريةٍ بحجمِ سما ....فذاكا .
محمد علي الشعار
١٣-٧-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق