فَعُودِي بِالْبَشَائِرِ يَا حَيَاتِي
الشاعر والروائي محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم
بِحُبِّكِ أَشْعِلِينِي الْآنَ نَارَا = وَأَرْكَبُ فِي الْمَحَطَّاتِ الْقِطَارَا
ذَرِينِي أَسْتَرِحْ بِمُعَلَّقَاتٍ = تُعَلَّقُ فِي الْقُلُوبِ وَلَا تُبَارَى
وَكَيْفَ وَهَبْتِ قَلْبِي نَوْطَ فَخْرٍ = يُعَلَّقُ فِي صُدُورٍ لِلسُّكَارَى ؟!!!
وَكَيْفَ تُحَفِّزِينَ الْقَلْبَ حُبِّي = لِيُبْدِعَ فَوْقَ آهَاتِ الْعَذَارَى ؟!!!
حَبِيبَةُ إِنَّنِي أَهْوَاكِ حَقّاً = وَأَقْطِفُ وَرْدَكِ الْحَانِي جِهَارَا
أُكَافَأُ بِالْجَزِيلِ فَأَنْتِ حُبٌّ = يُنِيرُ اللَّيْلَ يَسْتَعْطِي النَّهَارَا
أُرِيدُكِ مَتِّعِي قَلْبِي بِلَحْنٍ = شَجِيٍّ آسِرٍ قَلْبَ الْحَيَارَى
تَرُصِّينَ الْحُرُوفَ وَقَدْ تَبَارَى = سُؤَالُ الْعِشْقِ حُبّاً وَاسْتَخَارَا
أَمَا رَصَّصْتَ فِي حُبِّ وَشَوْقٍ = وُرُودَ الْحُبِّ وَالْمَحْبُوبُ جَارَى ؟!!!
يَرُدُّ بِقُبْلَةٍ حَرَّى وَقَلْبٍ = جَرَى بِِالشَّوْقِ فِي زُمَرِ الْأُسَارَى
وَرَصُّ قَوَالِبِ الْعُشَّاقِ أَحْرَى = وَتُكْتُكُ حُبِّنَا الْمِعْطَاءِ سَارَا
وَرَصُّ الْحَرْفِ فِي الْأَعْمَاقِ قُرْبٌ = يَقِيسُ الْحُبَّ فِي قَلْبِ الصَّحَارَى
أُمَتِّعُكُمْ بِآهَاتِي وَقَلْبِي = يَئِنُّ وَنَبْضُهُ الْمِعْطَاءُ طَارَا
فَرُصُّوا فِي السِّجَالِ وَلَا تَهَابُوا = وَسِيرُوا بِالْعَطَاءِ فَقَدْ أَنَارَا
ثِقَاتٌ نَحْنُ جِئْنَا كَيْ نُلَبِّي = نِدَاءَ الْحَرْفِ يَبْتَكِرُ ابْتِكَارَا
دَعَانِي الْحَرْفُ فِي شَغَفٍ شَدِيدٍ = فَلَبَّيْتُ الدُّعَاءَ الْمُسْتَدَارَا
هَتَفْتُ : أَيَا حُرُوفِي أَسْعِفِيهِ = وَصُبِّي الْكَاسَ وَاسْقِيهِ الشِّعَارَا
رَصَصْتُ بَدَائِعِي إِصِّيصَ وَرْدٍ= إِلَى الْمَحْبُوبِ يَتَّخِذُ الْقَرَارَا
وَقُلْتُ : " أَيَا حَبِيبَ الْقَلْبِ زِدْنِي = وَإِلَّا بِتُّ أَنْتَحِرُ انْتِحَارَا "
أَنَا الْمَجْنُونُ يَا لَيْلَى أَجِيبِي = فَقَيْسُ الْحُبِّ يَنْشَطِرُ انْشِطَارَا
وَحَلِّي الْحَرْفَ يُشْجِينِي وَيُبْكِي = وَأَعْطِيهِ الشُّطَيْطَةَ وَالْبُهَارَا
تَخِذْتُ الصَّبْرَ نِبْرَاساً لِدَرْبِي = أُسَائِلُهُ وَبَكَّيْتُ الدِّيَارَا
مَلَلْتُ الْاِنْتِظَارَ عَلَى طَرِيقِي = وَأَهْلُ الصَّبْرِ قَدْ ذَاقُوا الْمَرَارَا
يَعِيشُونَ الصِّرَاعَ بِلَا بَصِيصٍ = مِنَ الْأَمَلِ الَّذِي يُجْلِي الْحِصَارَا
فَعُودِي بِالْبَشَائِرِ يَا حَيَاتِي = وَفُسْتَانُ الزَّفَافِ يُقِيمُ زَارَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم
mohsinabdraboh@ymail.commohsin.abdraboh@yahoo.com
الشاعر والروائي محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم
بِحُبِّكِ أَشْعِلِينِي الْآنَ نَارَا = وَأَرْكَبُ فِي الْمَحَطَّاتِ الْقِطَارَا
ذَرِينِي أَسْتَرِحْ بِمُعَلَّقَاتٍ = تُعَلَّقُ فِي الْقُلُوبِ وَلَا تُبَارَى
وَكَيْفَ وَهَبْتِ قَلْبِي نَوْطَ فَخْرٍ = يُعَلَّقُ فِي صُدُورٍ لِلسُّكَارَى ؟!!!
وَكَيْفَ تُحَفِّزِينَ الْقَلْبَ حُبِّي = لِيُبْدِعَ فَوْقَ آهَاتِ الْعَذَارَى ؟!!!
حَبِيبَةُ إِنَّنِي أَهْوَاكِ حَقّاً = وَأَقْطِفُ وَرْدَكِ الْحَانِي جِهَارَا
أُكَافَأُ بِالْجَزِيلِ فَأَنْتِ حُبٌّ = يُنِيرُ اللَّيْلَ يَسْتَعْطِي النَّهَارَا
أُرِيدُكِ مَتِّعِي قَلْبِي بِلَحْنٍ = شَجِيٍّ آسِرٍ قَلْبَ الْحَيَارَى
تَرُصِّينَ الْحُرُوفَ وَقَدْ تَبَارَى = سُؤَالُ الْعِشْقِ حُبّاً وَاسْتَخَارَا
أَمَا رَصَّصْتَ فِي حُبِّ وَشَوْقٍ = وُرُودَ الْحُبِّ وَالْمَحْبُوبُ جَارَى ؟!!!
يَرُدُّ بِقُبْلَةٍ حَرَّى وَقَلْبٍ = جَرَى بِِالشَّوْقِ فِي زُمَرِ الْأُسَارَى
وَرَصُّ قَوَالِبِ الْعُشَّاقِ أَحْرَى = وَتُكْتُكُ حُبِّنَا الْمِعْطَاءِ سَارَا
وَرَصُّ الْحَرْفِ فِي الْأَعْمَاقِ قُرْبٌ = يَقِيسُ الْحُبَّ فِي قَلْبِ الصَّحَارَى
أُمَتِّعُكُمْ بِآهَاتِي وَقَلْبِي = يَئِنُّ وَنَبْضُهُ الْمِعْطَاءُ طَارَا
فَرُصُّوا فِي السِّجَالِ وَلَا تَهَابُوا = وَسِيرُوا بِالْعَطَاءِ فَقَدْ أَنَارَا
ثِقَاتٌ نَحْنُ جِئْنَا كَيْ نُلَبِّي = نِدَاءَ الْحَرْفِ يَبْتَكِرُ ابْتِكَارَا
دَعَانِي الْحَرْفُ فِي شَغَفٍ شَدِيدٍ = فَلَبَّيْتُ الدُّعَاءَ الْمُسْتَدَارَا
هَتَفْتُ : أَيَا حُرُوفِي أَسْعِفِيهِ = وَصُبِّي الْكَاسَ وَاسْقِيهِ الشِّعَارَا
رَصَصْتُ بَدَائِعِي إِصِّيصَ وَرْدٍ= إِلَى الْمَحْبُوبِ يَتَّخِذُ الْقَرَارَا
وَقُلْتُ : " أَيَا حَبِيبَ الْقَلْبِ زِدْنِي = وَإِلَّا بِتُّ أَنْتَحِرُ انْتِحَارَا "
أَنَا الْمَجْنُونُ يَا لَيْلَى أَجِيبِي = فَقَيْسُ الْحُبِّ يَنْشَطِرُ انْشِطَارَا
وَحَلِّي الْحَرْفَ يُشْجِينِي وَيُبْكِي = وَأَعْطِيهِ الشُّطَيْطَةَ وَالْبُهَارَا
تَخِذْتُ الصَّبْرَ نِبْرَاساً لِدَرْبِي = أُسَائِلُهُ وَبَكَّيْتُ الدِّيَارَا
مَلَلْتُ الْاِنْتِظَارَ عَلَى طَرِيقِي = وَأَهْلُ الصَّبْرِ قَدْ ذَاقُوا الْمَرَارَا
يَعِيشُونَ الصِّرَاعَ بِلَا بَصِيصٍ = مِنَ الْأَمَلِ الَّذِي يُجْلِي الْحِصَارَا
فَعُودِي بِالْبَشَائِرِ يَا حَيَاتِي = وَفُسْتَانُ الزَّفَافِ يُقِيمُ زَارَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم
mohsinabdraboh@ymail.commohsin.abdraboh@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق