لدغة .....الأفعى
حواء
كم بكى لأجلي التعساءُ
ولملمت نبض عشقي كالأشقياءُ
وتاهت حروفي في ليلة ظلماءُ
ووضعت رأسي على وسادتي بالإنحناء
وذرفت دموع غرامي
وأجهشت بالبكاء
من حبيب غادر كلدغة عقرباءِ
هجرتني لأني فقير
وناديتها بدمع الرجاء
فقلبي غني بالعشق والصفاءِ
كنتِ تنتظرين قدومي
واليوم أصبحنا كالغرباءِ
قدمت لكِ رحيق عمري
لتصبحين من العلماءِ
وبعتُ فراش مخدعي
لتصبحين طبيبةٌ
وخبأت جروح كفي والامي
كي أراكي كمشاة نورٍ في ظُلمة الصحراءِ
ماذا فعلت لكِ يا حوائي
لتتزوجين من غيري
ليفيض الدمع من عيني كالنار في الرمضاءِ
وتمزقين قلبي بالحرمان والجفاءِ
ليأخذوني إليكِ عليلاً مزمن الداءِ
وتلاقت نظراتنا وأنا مفتت الأحشاءِ
لا املك نقوداً أشتري دوائي
فهل عاينتني لوجه الله بالمجاني
أم تتجاهلين دموعي كحجرٍ صماءِ
أنا علمت انك أصبحت طالقاً
واليوم اراكي دامعة
كغزارة المطر تدفقاً كالماءِ
فماذا قالت
مع تحيات شاعر فلسطين
نبيل شاويش
حواء
كم بكى لأجلي التعساءُ
ولملمت نبض عشقي كالأشقياءُ
وتاهت حروفي في ليلة ظلماءُ
ووضعت رأسي على وسادتي بالإنحناء
وذرفت دموع غرامي
وأجهشت بالبكاء
من حبيب غادر كلدغة عقرباءِ
هجرتني لأني فقير
وناديتها بدمع الرجاء
فقلبي غني بالعشق والصفاءِ
كنتِ تنتظرين قدومي
واليوم أصبحنا كالغرباءِ
قدمت لكِ رحيق عمري
لتصبحين من العلماءِ
وبعتُ فراش مخدعي
لتصبحين طبيبةٌ
وخبأت جروح كفي والامي
كي أراكي كمشاة نورٍ في ظُلمة الصحراءِ
ماذا فعلت لكِ يا حوائي
لتتزوجين من غيري
ليفيض الدمع من عيني كالنار في الرمضاءِ
وتمزقين قلبي بالحرمان والجفاءِ
ليأخذوني إليكِ عليلاً مزمن الداءِ
وتلاقت نظراتنا وأنا مفتت الأحشاءِ
لا املك نقوداً أشتري دوائي
فهل عاينتني لوجه الله بالمجاني
أم تتجاهلين دموعي كحجرٍ صماءِ
أنا علمت انك أصبحت طالقاً
واليوم اراكي دامعة
كغزارة المطر تدفقاً كالماءِ
فماذا قالت
مع تحيات شاعر فلسطين
نبيل شاويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق