قصيدة.....في طريق الليل
في طريق الليل....ضاع الطّيف منّي
وعلى مفرق الصبر...تركني وما توقّف
أتى دون داع...ثم ابتعد عنّي وتأسّف
يحمل العشق يردي...وهو من العشق أخوف
كان في عيناه ناي...وفي يديه معزف
وجهه غيم ربيعي...ولسانه مزخرف
هكذا بدا لي سرا...وماضيه مغلّف
كلما كان يأتي ...قلبي له رفرف
أنصب له خيمة الشعر....قيس قصائد الحب ألّف
قوامه شبه غزال...والخصر أهيف
شعره الحرير أسود...ناعم ومرة مقصّف
وجهه كالبدر رأيته...في سمائي طوّف
جماله في العين رسمه...وأشعاري بجماله أوصف
نسيم الليل لطيف ...همساته ألطف
همساته نسمات هوى...وفي العتاب مرهف
في عينيه كل الهوى...رأيته مع الدمع يزحف
يا لقلبي كيف هوى...وكيف في هواه أسرف
تملّك القلب والحشا...كل جماله وظّف
ثم ارتد عني ...ووجهه عندي تخلّف
أسهرني الليل بعده...وأصبحت من عذابه أنحف
ناديته فعاد يلوم...وكان بالهمس أعصف
غرّه الشعر مني فيه...وأصبح تيها بالجمال أصلف
أراه دائما مبتسما...وحوله المديح أجوف
يالحسرة القلب منه...ومن ذاك الهوى المزيّف
ذق أيها القلب مرارة...هوى ماكنت فيه مترف
لو كنت أدري فيه...لتركته من بحر احزانه يغرف
دعه فعذابه عذاب...والصبر عذابه ألطف
بقلم المهندس محسن الجشي
في طريق الليل....ضاع الطّيف منّي
وعلى مفرق الصبر...تركني وما توقّف
أتى دون داع...ثم ابتعد عنّي وتأسّف
يحمل العشق يردي...وهو من العشق أخوف
كان في عيناه ناي...وفي يديه معزف
وجهه غيم ربيعي...ولسانه مزخرف
هكذا بدا لي سرا...وماضيه مغلّف
كلما كان يأتي ...قلبي له رفرف
أنصب له خيمة الشعر....قيس قصائد الحب ألّف
قوامه شبه غزال...والخصر أهيف
شعره الحرير أسود...ناعم ومرة مقصّف
وجهه كالبدر رأيته...في سمائي طوّف
جماله في العين رسمه...وأشعاري بجماله أوصف
نسيم الليل لطيف ...همساته ألطف
همساته نسمات هوى...وفي العتاب مرهف
في عينيه كل الهوى...رأيته مع الدمع يزحف
يا لقلبي كيف هوى...وكيف في هواه أسرف
تملّك القلب والحشا...كل جماله وظّف
ثم ارتد عني ...ووجهه عندي تخلّف
أسهرني الليل بعده...وأصبحت من عذابه أنحف
ناديته فعاد يلوم...وكان بالهمس أعصف
غرّه الشعر مني فيه...وأصبح تيها بالجمال أصلف
أراه دائما مبتسما...وحوله المديح أجوف
يالحسرة القلب منه...ومن ذاك الهوى المزيّف
ذق أيها القلب مرارة...هوى ماكنت فيه مترف
لو كنت أدري فيه...لتركته من بحر احزانه يغرف
دعه فعذابه عذاب...والصبر عذابه ألطف
بقلم المهندس محسن الجشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق