الثلاثاء، 26 مارس 2019

عتبي عليك يا دجلة :::
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

شو اللي صار
يا دجلة
يا أمير الأنهار
والله أنا يا دجلة
محتار .. محتار
أحبك ...
ولا يمكن لأحد
أن يلعنك
لكن ليش يا دجلة
سرقت ... وأغرقت
منا عشرات
النساء والأطفال
قول لي يا دجلة
ولا تُتركني محتار
أنا موجوع مثلك
يا مواطن
موجوع ... موجوع
من اللي صار
وصدقني أنا مش
سبب في اللي صار
أسأل ...
الكذابين والسراقين
من المتنفذين
والمسؤولين
ولا تحملني مسؤولية
غرق عبارة العمر الحزين
أسألهم عن
هشاشة صناعتها
وكم تحذير قلتلكم
عن خطورتها
لكن ما أحد فهم
ولا أحد اهتم
ولما صار اللي صار
وعم ع الكل الهم
صار الكل مهتم
طيب العبارة صار
إلها اللي صار
طيب وجسر السويس
شو عملتم يا مسؤولين
وهو الآن
بأنفاسه الأخيرة
وبكرة تقولوا
دجلة هو السبب
والمسؤولين
ما بيعجبهم الصيام
في رمضان
ولا في رجب
والكل  بيلقي عليَّ
باللوم والعتب
أسأل يا شعب
أسأل
مين اللي غَش
وبين الناس اندس
وباع الضمير
واليوم أنا بأطيّر
من الموصل
تحذير كبير و خطير
ابحثوا بصدق
عن اللي سرق
الشعب
وغَش
لحظة يا دجلة ! ! !
أوقف انهيار
جسر السويس
وبكيفي زهق ارواح
وبكيفي موت
ماشي ... يا مواطن
قُل للمسؤول
أنا عن الموت
مش مسؤول
ابحث يا مواطن
عن الخداعين
ابحث عن الضمير
اللي مات ...
من عشرات
السنين
والله يا مواطن
أنا حزين ... حزين
لكن أنا شو
طالع بأيدي أمام
هذا ... وذاك
اللعين

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...