أيها الحزن القابع ...
بين حنايا صدري ..
رفقاً بي.. فلا تغشيني...
فلقد توهنت ضلوعي..
وانفطر قلبي..
وما عدت أطيق تكلفك...
لتواري إحساسي...
أمام البشر...
والعين صارت تحتضر....
لتتوه بين مساري ...
لتغمض جفنيها..
ولا نوم يأتيها ولا وسن...
إنني أرغب منك أن ترحل عني...
وكفاك في سكن..
فلقد أصبح جسدي...
منك مهموم فى وهن...
ولا تطرز روحي...
بعقودك اللولى..
لتنثرها فى طرقاتي..
بكل شكل ولون...
ولا تشغلني بك...
لتحضر لي...
فى النهاية الكفن...
تلك هى دعوتي لك..
أرجوك أن تغادر المكان...
إن كان بمستطاعك..
أو أن أمكن ...
فعندما يتحدث القلب...
عليك أن تفهم...
يا صاحب المحن..
فكل شيئ فى الوجود ممكن..
عليك آلا مني تتعجب...
وآلا تشكو نفاذ صبري والشجن...
فلقد ضاع العمر معك...
ضيعته دون ثمن...
والآن تأتيني...
لتغتابني دون قيد أو أنين...
وتقول لي...
بأنك أنت المأوى والوطن...
عن أى وجه تتحدث معي..
عن الأيام الثكلى...
عن حزني المرقط..
بالليالي والسنين...
عن مشهدك القبيح ...
طوال الزمن ...
لا لا لا لا...
فأنا اليوم سأغير جلدي...
وسأكن من الحاضرين..
وسأغير جلبابي منك...
وسأفعل كما تفعل الثعابين...
وسأخزن سمي لك...
وسألدغ لحظات الحنين ....إليك..
وسأبيع مع كل صباح...
كل ذكرياتك المؤلمه...
دون ثقل وزن
لجمال شكلك اللعين...
دون تفكير كثير مني...
فيا أيها الحزن المتقوقع...
داخل أعضائي المرهقه...
هل ستغادر روحي...
حتى تحيا فى زمنك هذا!!!!
فلا تدخل بين طيات حياتي...
ولا تقتل لحظات فرحي...
لتحولني إلى بقايا رجل...
لتقتل في حتى ضحكتي..
حينما تترنح من بين شفتيي...
فبالله عليك ارحل...
ودع قلبي يبحث عن سعادته...
ودعني أستشعر بإنسانيتي...
دعني آرسم ابتسامة من قلبي...
فمتى يحين موعد ارتحالك ؟؟؟؟؟
متى....
أخبرني ؟؟؟؟
👇👇👇👇👇👇👇👇
بقلم.. فايز علام..
24/3/2019
حقوق النشر محفوظة للكاتب
بين حنايا صدري ..
رفقاً بي.. فلا تغشيني...
فلقد توهنت ضلوعي..
وانفطر قلبي..
وما عدت أطيق تكلفك...
لتواري إحساسي...
أمام البشر...
والعين صارت تحتضر....
لتتوه بين مساري ...
لتغمض جفنيها..
ولا نوم يأتيها ولا وسن...
إنني أرغب منك أن ترحل عني...
وكفاك في سكن..
فلقد أصبح جسدي...
منك مهموم فى وهن...
ولا تطرز روحي...
بعقودك اللولى..
لتنثرها فى طرقاتي..
بكل شكل ولون...
ولا تشغلني بك...
لتحضر لي...
فى النهاية الكفن...
تلك هى دعوتي لك..
أرجوك أن تغادر المكان...
إن كان بمستطاعك..
أو أن أمكن ...
فعندما يتحدث القلب...
عليك أن تفهم...
يا صاحب المحن..
فكل شيئ فى الوجود ممكن..
عليك آلا مني تتعجب...
وآلا تشكو نفاذ صبري والشجن...
فلقد ضاع العمر معك...
ضيعته دون ثمن...
والآن تأتيني...
لتغتابني دون قيد أو أنين...
وتقول لي...
بأنك أنت المأوى والوطن...
عن أى وجه تتحدث معي..
عن الأيام الثكلى...
عن حزني المرقط..
بالليالي والسنين...
عن مشهدك القبيح ...
طوال الزمن ...
لا لا لا لا...
فأنا اليوم سأغير جلدي...
وسأكن من الحاضرين..
وسأغير جلبابي منك...
وسأفعل كما تفعل الثعابين...
وسأخزن سمي لك...
وسألدغ لحظات الحنين ....إليك..
وسأبيع مع كل صباح...
كل ذكرياتك المؤلمه...
دون ثقل وزن
لجمال شكلك اللعين...
دون تفكير كثير مني...
فيا أيها الحزن المتقوقع...
داخل أعضائي المرهقه...
هل ستغادر روحي...
حتى تحيا فى زمنك هذا!!!!
فلا تدخل بين طيات حياتي...
ولا تقتل لحظات فرحي...
لتحولني إلى بقايا رجل...
لتقتل في حتى ضحكتي..
حينما تترنح من بين شفتيي...
فبالله عليك ارحل...
ودع قلبي يبحث عن سعادته...
ودعني أستشعر بإنسانيتي...
دعني آرسم ابتسامة من قلبي...
فمتى يحين موعد ارتحالك ؟؟؟؟؟
متى....
أخبرني ؟؟؟؟
👇👇👇👇👇👇👇👇
بقلم.. فايز علام..
24/3/2019
حقوق النشر محفوظة للكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق