♦حاجز الممنوع♦
يا مساءاتي الثقال تتسرب،،،،
الانفاس
في جزيئات جسدي فتسري،،،
كدبيب
النمل في خلايا جلدي فيهجرني
ظلي
ويتركني اتعرى امام طوفان،،،
الضوء
وذكرياتي الملبدة بغيوم الاحزان
التي
لٱ تمطر ماء بل دم فيستيقظ
المارد
المتجبر المدفون في تضاريس
جسدي الذي
مزقته الآهات فتموت الكلمات
ويصبح
ضحكي بكاء وبكائي ضحك و
اضيع
واتسامى مع رياح الهجر للأصنع
جدائل
م̷ـــِْن لفائف شعرك الحريري للأعلقها
في
قباب سقوف الذاكرة وألون بها
سواد
الليل زرقة للاعانق السماء واتسلق
دوامات
الرياح واعبر حاجز الممنوع للوصول
الى
واجهة رحلتي المجهولة وحين،،،،
يدق
ناقوس اليأس معلنا الرحيل فيتحول
شعوري
وكأنه رحلة مميتة في عالم الذات
وهذه
غربتي انفذ م̷ـــِْن خلال معالم الروح
والأبدية
فأصبح حبيتي غريبا فينكشف عن
سحنتي
غبار الامس وعيناي تدران دمعا محرقا
للجفون
قبل العيون فيتحول جسدي تزامنا مع
الريح
رقيقا ونفخات دخان فترقص روحي
المعذبة
مودة اعضائي في ظلام الليل حيث
تسامر
النجوم واضوائها المبهرة تخترق الظلام
وانا
حبيبتي اتمزق مع عطور الرياح المنبعثة
م̷ـــِْن
طيات جسدك وتلاله الشاهقة حاملا بذور
التقوى
والعشق و صوت انغامك الحزين يدخل
مداخل
الاحساس ويسحق السم في اروقة روحي
دون
هوادة و رحمة فيبعث القلق والألم وانا
بيني
وبينك بحر م̷ـــِْن العذاب عميق ليس ڵـهٍ
قرار
وانا لٱ اعرف فن العوم وليس لدي مركب
وان
ضممتك لصدري وفاض بي الألم والحرقة
هنالك
مسافات لٱ استيطع اجتيازها وصحاري
قفار
ممتدة عبر الوجود والعدم وحياتي مكبلة
بآلآف
القيود وانت حبيبتي اثرت لنفسك النوم
علـّۓ
ثنايا جسدي الممزق الذي فرشته لك من
من
الفراء والحرير لتنامي بالرخاء ومن عيناي
مصباحان
ينيران ڵـڱ الطريق♦♦♦♦♦♦♦♦
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري