قصة قصيرة
النخبة العربية
لقد ابتلت النخبة العربية بالربيع العربي فجعلها شتات تتشبث بالحياة وألا تموت ان اصحاب العمر الثالث ومعظمهم يبحثون عن التجمعات والحديث سيما اذا كان التجمع من ابناء وطنك ففضلت زيارة احد المراكز الدينية والذي يبعد عني اكثر من نصف ساعة بالمواصلات السريعة لاقضي بعض الوقت ومن خلال زيارتي حتى التقي ببعض الاصدقاء القدامى واتعرف على اصدقاء جدد فالمركز الديني يعود للطائفة الشيعية ويلتقي بالمركز الكثير من الجنسيات الاسلامية فتجد الايراني والباكستاني والعراقي والهندي وبعض الجنسيات الافريقية وبعض الاسبان المسلمين لكني اليوم حضيت باثنان من ابناء اليمن العزيز
لقد سررت كثيرا بالتعرف عليهم وتبادلنا الحديث وتشعب الحديث حتى اننا تركنا الخطيب المغربي والذي يخطب على الجميع باللغة الاسبانية وانزوينا باحدى الغرف وكان عددنا اربعة اشخاص وقد انفردت بالصديق الجديد وهو من اليمن وفي ما مضى كنا نسأل هل انت من اليمن الجنوبي ام من اليمن الشمالي اما الان فقد توحدت اليمن وتم سحق اليمن الجنوبي بالاموال العربية وكان مخطط لليمن الجنوبي ان تحل محل دبي كما علمت فيما بعد لكن الوحدة انهت ذاك الحلم الجميل حييت صديقي واستفسرت عن المحطات التي مر بها فهو من الجيش اليمني وبرتبة عسكرية
ليقول لي كان لدي جواز سفر دبلوماسي حيث مكنني ان اصل الى القاهرة واتوقف فالجواز لا يعمل في بلد اخر لكني استفسرت فمازال الجواز يمكنني من الوصول به الى المغرب وبالفعل قطعنا التذاكر انا واخي ووصلنا المغرب وهي بوابة افريقيا على اوربا ثم عرجنا الى الحدود الاسبانبة
وقد وفقنا بالوصول الى الاراضي الاسبانية وقدمنا لجوء سياسي وقبلت اوراقنا ونحن بانتظار الموافقة اخذت اوجاعة صديقي الجديد تطفح بعد احد الاسئلة ليقول تركت خمسة بنين وبنت وزوجة متأملا ان تتم الموافقة على اوراقي ومن ثم أحصل على لم الشمل لكن المعاناة التي تنتظرة بهذه المحطة اولها الاوراق تأخذ منه وقتا طويلا واللغة الانكليزية التي يجيدها عساه ان يحصل على عمل من خلالها فعلية ان يتعلم الاسبانبة اتمنى لصديقي ان يجتاز محنته فاليمن امرها لا يطاق في الوقت الحاظرفالحروب الدينية نخرت المجتمع اليماني كان الله في عونك ياصديقي وعون اهل اليمن
موسى جاسب شنين
مدريد في
الثاني من ايلول من عام 2018
النخبة العربية
لقد ابتلت النخبة العربية بالربيع العربي فجعلها شتات تتشبث بالحياة وألا تموت ان اصحاب العمر الثالث ومعظمهم يبحثون عن التجمعات والحديث سيما اذا كان التجمع من ابناء وطنك ففضلت زيارة احد المراكز الدينية والذي يبعد عني اكثر من نصف ساعة بالمواصلات السريعة لاقضي بعض الوقت ومن خلال زيارتي حتى التقي ببعض الاصدقاء القدامى واتعرف على اصدقاء جدد فالمركز الديني يعود للطائفة الشيعية ويلتقي بالمركز الكثير من الجنسيات الاسلامية فتجد الايراني والباكستاني والعراقي والهندي وبعض الجنسيات الافريقية وبعض الاسبان المسلمين لكني اليوم حضيت باثنان من ابناء اليمن العزيز
لقد سررت كثيرا بالتعرف عليهم وتبادلنا الحديث وتشعب الحديث حتى اننا تركنا الخطيب المغربي والذي يخطب على الجميع باللغة الاسبانية وانزوينا باحدى الغرف وكان عددنا اربعة اشخاص وقد انفردت بالصديق الجديد وهو من اليمن وفي ما مضى كنا نسأل هل انت من اليمن الجنوبي ام من اليمن الشمالي اما الان فقد توحدت اليمن وتم سحق اليمن الجنوبي بالاموال العربية وكان مخطط لليمن الجنوبي ان تحل محل دبي كما علمت فيما بعد لكن الوحدة انهت ذاك الحلم الجميل حييت صديقي واستفسرت عن المحطات التي مر بها فهو من الجيش اليمني وبرتبة عسكرية
ليقول لي كان لدي جواز سفر دبلوماسي حيث مكنني ان اصل الى القاهرة واتوقف فالجواز لا يعمل في بلد اخر لكني استفسرت فمازال الجواز يمكنني من الوصول به الى المغرب وبالفعل قطعنا التذاكر انا واخي ووصلنا المغرب وهي بوابة افريقيا على اوربا ثم عرجنا الى الحدود الاسبانبة
وقد وفقنا بالوصول الى الاراضي الاسبانية وقدمنا لجوء سياسي وقبلت اوراقنا ونحن بانتظار الموافقة اخذت اوجاعة صديقي الجديد تطفح بعد احد الاسئلة ليقول تركت خمسة بنين وبنت وزوجة متأملا ان تتم الموافقة على اوراقي ومن ثم أحصل على لم الشمل لكن المعاناة التي تنتظرة بهذه المحطة اولها الاوراق تأخذ منه وقتا طويلا واللغة الانكليزية التي يجيدها عساه ان يحصل على عمل من خلالها فعلية ان يتعلم الاسبانبة اتمنى لصديقي ان يجتاز محنته فاليمن امرها لا يطاق في الوقت الحاظرفالحروب الدينية نخرت المجتمع اليماني كان الله في عونك ياصديقي وعون اهل اليمن
موسى جاسب شنين
مدريد في
الثاني من ايلول من عام 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق