الاثنين، 3 سبتمبر 2018

النخبة العربية......موسى جاسب شنين

قصة قصيرة
النخبة العربية
لقد ابتلت النخبة العربية بالربيع العربي فجعلها شتات تتشبث بالحياة وألا تموت ان اصحاب العمر الثالث ومعظمهم يبحثون عن التجمعات والحديث سيما اذا كان التجمع من ابناء وطنك ففضلت زيارة احد المراكز الدينية والذي يبعد عني اكثر من نصف ساعة بالمواصلات السريعة لاقضي بعض الوقت ومن خلال زيارتي حتى التقي ببعض الاصدقاء القدامى واتعرف على اصدقاء جدد فالمركز الديني يعود للطائفة الشيعية ويلتقي بالمركز الكثير من الجنسيات الاسلامية فتجد الايراني والباكستاني والعراقي والهندي وبعض الجنسيات الافريقية وبعض الاسبان المسلمين لكني اليوم حضيت باثنان من ابناء اليمن العزيز
لقد سررت كثيرا بالتعرف عليهم وتبادلنا الحديث وتشعب الحديث حتى اننا تركنا الخطيب المغربي والذي يخطب على الجميع باللغة الاسبانية وانزوينا باحدى الغرف وكان عددنا اربعة اشخاص وقد انفردت بالصديق الجديد وهو من اليمن وفي ما مضى كنا نسأل هل انت من اليمن الجنوبي ام من اليمن الشمالي اما الان فقد توحدت اليمن وتم سحق اليمن الجنوبي بالاموال العربية وكان مخطط لليمن الجنوبي ان تحل محل دبي كما علمت فيما بعد لكن الوحدة انهت ذاك الحلم الجميل حييت صديقي واستفسرت عن المحطات التي مر بها فهو من الجيش اليمني وبرتبة عسكرية
ليقول لي كان لدي جواز سفر دبلوماسي حيث مكنني ان اصل الى القاهرة واتوقف فالجواز لا يعمل في بلد اخر لكني استفسرت فمازال الجواز يمكنني من الوصول به الى المغرب وبالفعل قطعنا التذاكر انا واخي ووصلنا المغرب وهي بوابة افريقيا على اوربا ثم عرجنا الى الحدود الاسبانبة
وقد وفقنا بالوصول الى الاراضي الاسبانية وقدمنا لجوء سياسي وقبلت اوراقنا ونحن بانتظار الموافقة اخذت اوجاعة صديقي الجديد تطفح بعد احد الاسئلة ليقول تركت خمسة بنين وبنت وزوجة متأملا ان تتم الموافقة على اوراقي ومن ثم أحصل على لم الشمل لكن المعاناة التي تنتظرة بهذه المحطة اولها الاوراق تأخذ منه وقتا طويلا واللغة الانكليزية التي يجيدها عساه ان يحصل على عمل من خلالها فعلية ان يتعلم الاسبانبة اتمنى لصديقي ان يجتاز محنته فاليمن امرها لا يطاق في الوقت الحاظرفالحروب الدينية نخرت المجتمع اليماني كان الله في عونك ياصديقي وعون اهل اليمن
موسى جاسب شنين
مدريد في
الثاني من ايلول من عام 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...