الجمعة، 28 سبتمبر 2018

زنا المحارم اختراق لحدود الله...... كتبت /شيماء حجازي


زنا المحارم اختراق لحدود الله
كتبت /شيماء حجازي
انتشرت ظاهرة زنا المحارم في المجتمع بصورة واضحة وشيئ محزن ومخزي في آن واحد، الأب مع ابنته والأخ مع أخته وحتى الأم نال منها ، كل ماحرم ليس بمحرم عليهم وحلائل لهم ، أي دين يعتنقونه ويتبعونه يحلل لهم هذا!!
أم أى أقراص مخدرة وعقاقير يتعاطونها؟؟ أم تلوث أفكارهم ومعتقداتهم أم أي مستنقع الرذائل بيئتهم ؟؟ أم انتشار السوشيال ميديا على نطاق أوسع على مرأة ومسمع الجميع
مما تحمله من سموم لتدني أخلاقهم وثقافتهم لأي فئة ينتمون لها ؟؟
هل هم ذئاب لا عقل لهم أذلاء لشهواتهم ورغباتهم ؟؟
يطبقون ما يشاهدوه على أقربائهم من ذوي الأرحام !!!
تعددت المآساة والمصيبة واحدة ، شيئ يطيح بالعقل ويصيبنا بالذهول والحزن في نفس الوقت مما يحدث في مجتمعنا ، عندما يجبر الأب ابنته لممارسة الرذيلة معه لغياب الأم لمدة أو لوفتها أو لمرضها ،يستغل هذا الأب الفاسد الأحمق ضعف ابنته ويتعدى عليها ولم يرحم توسلها ودموعها ، لرغبته الدنيئة وشهوته القذرة ،وكذلك أخ يقوم بنفس هذه الأفعال مع اخته
ذئاب تمزق وتهتك أعراضهم بإيديهم !!! وتتسبب في إلحاق الضرر بذويهم من أمراض نفسية وعضوية قد يصعب شفاؤهم منها والمصالحة مع ذاتهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي كما كانوا سابقا ، يدمرونهم بأيديهم وبنزواتهم وغرائزهم العفنه وفكرهم المنحرف المتدني ، هم أقرب للحيوان الذى لا عقل له ،تحركهم شهواتهم ، "إنها لاتعمى الأبصار وإنما تعمى القلوب التي في الصدور "
من المسؤل عن هذا الفحش والمنكر الذي ترفضه جميع الأديان السماوية ؟؟ وتلفظه النفوس البشريةالذكية، قمة الوحشية والإجرام وانعدام الأخلاق
كيف تشعر الفتاة بالأمان وسط هذه البيئة الملوثة بالآثام
والموبقات تلاحقها كل وقت ؟؟
هل أصبح مجتمعنا مجتمع غربي يحلل الحرام ويستبيح المنكر والفواحش والموبقات!!!
أم نقلد الغرب تقليد أعمي وننسي تعاليم ديننا الحنيف العفيف، لسلامة عقيدتنا وتفكيرنا والانجراف وراء الشهوة واتباع خطوات الشيطان ،
واقع مرير بمعنى الكلمة ، لانعدام الأخلاق وموت الضمير وخراب القلوب مهزلة الشعوب العربية لغياب الوازع الديني واللهو وراء المحرمات والمنكرات وحب الشهوات وماخفى كان أعظم أكثر جرم فى الخفاء واللامبالاة من أشباه الرجال
فيجب على الدولة وضع قانون حازم ورادع لهذه النماذج السيئة في المجتمع التي تبغضها النفوس العفيفة وللقضاء عليهم ليكونوا عبرة لمن يعتبر واعدامهم في ميدان عام لا يستحقوا الحياة مثل ما أماتوا أرواح لاذنب لهم إلا أنهم من أرحامهم .
"ولا تقربوا الزنا إنه فاحشة وساء سبيلا" صدق الله العظيم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...