الأحد، 30 سبتمبر 2018

المُعَلِّمُ........حسن رمضان


المُعَلِّمُ
أنا الذى علمتُكُم .... لمَ لاأرى التبجيلا
المْ يقُلْ( شَوْقِى) لكُم .... كدْتُ أكونُ رسولا
أثناءَ شرْحى تشْغُبون .... وتشرُدون وتلعبون
فهلْ أصابكمُ الجُنون ؟! .... (فيكم أرُوحُ قتيلا)
"""""""""""""""""''"""""""""
فى مثْل أعماركُم .... كنا نوقِّرُ ذا المُعَلِّم
إذا رأيناهُ أختفينا .... نَجْرى وحتَّى لانُسَلِّم
ماكانَ يجْرؤُبعضُنا .... سُؤالَ شيئٍ أهمَّنا
يدنو فنَرْعَدُ كُلنا .... ومنْ تأدَّبَ قد تَعلَّم
"""""""""""""""""""""""""""""
الآنَ حالٌ قد تغيَّر ..... صارَ المُعــلمُ لايُؤثِّر
قد مدَّ يدَهُ حاجةً ..... فتبجَّــحَ التلميذُ أكثر
ضاعَتْ حُقُوقٌ بالتهاون..... كـــلٌ تخلَّى لاتعاون
رغمَ التخلف فى الأماكن ..... لابد أن نصحو ونشعر
"""""'''"""""""""""'""""""""'""
فعلى المعلم أن يفيق ..... نغنيهِ حتَّى لايضِيق
ياطالبَ العِلْمِ تأدَّب ..... ليسَ المُعلمُ كالصَّدِيق
اصبرْ وصابر واجتهد ..... واعبُد إلهكَ واستفد
من حصِّل العلمَ رَشَد ..... والعلمُ لوْ تدْرى عميق
حسن رمضان ـ كبير باحثين بالوعظ بالأزهر الشريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...