****إعترافات أسير ****
أعترف لكِ أني أسِيرُ
عَينَيْكِ
ِأعترف أني أسِيرُ
حَثِيثا إليكِ
ِوأعشق لحظة فيهاَ
ألاقيكِ
َوأعترف لكِ أن يَسِير
ِالوَصل يَكفِينِي
ولا يكفِيكِ
و أُسِرُ بأن الإعتراف
سيد الأدِلة
ِِوليس على العشاق
بعَسيرٍ ولا حتى عليكِ ِ
........
عَينَيْكِ
ِأعترف أني أسِيرُ
حَثِيثا إليكِ
ِوأعشق لحظة فيهاَ
ألاقيكِ
َوأعترف لكِ أن يَسِير
ِالوَصل يَكفِينِي
ولا يكفِيكِ
و أُسِرُ بأن الإعتراف
سيد الأدِلة
ِِوليس على العشاق
بعَسيرٍ ولا حتى عليكِ ِ
........
أعترف لكِ أني
في مَعبدِ عِشقكِ
ناسِك
ِولست بِنَاسِيك
وأنكِ صَدرٌ حنون
على مرِِّ فراقنا يواسِيني
قبل أن يواسِيكِ
وأني لما آغتالتني
بسمتكِ
َصِرت شَهِيد
ِشَفَتَيك
.........
في مَعبدِ عِشقكِ
ناسِك
ِولست بِنَاسِيك
وأنكِ صَدرٌ حنون
على مرِِّ فراقنا يواسِيني
قبل أن يواسِيكِ
وأني لما آغتالتني
بسمتكِ
َصِرت شَهِيد
ِشَفَتَيك
.........
ِأعترف لكِ أني أحِبُك
ومطلبي بسيط
.....ِأن أُقبِل بالصباح وجنتيك
......وأن أقبِل بالعشي وجنتيكِ
......وأن أقبِل بالليل وجنتيكِ
.وأن تهديني قطرة من شهد شفتيكِ
وأن تسمحي لي أن أهيم
ولو للحظات
في جُورِي خديكِ
.......
ومطلبي بسيط
.....ِأن أُقبِل بالصباح وجنتيك
......وأن أقبِل بالعشي وجنتيكِ
......وأن أقبِل بالليل وجنتيكِ
.وأن تهديني قطرة من شهد شفتيكِ
وأن تسمحي لي أن أهيم
ولو للحظات
في جُورِي خديكِ
.......
وكيف لا أعترف
وأنا لو سُجنت
فسأطلب أن لا أكون
ِإلا سَجين نهدَيك
وحتى إذا قرروا إعدامي
فطلبي الأخير
أن أقول لك
هااااك رأسي
شُبيكِ" لبيك"ِ
......
وأنا لو سُجنت
فسأطلب أن لا أكون
ِإلا سَجين نهدَيك
وحتى إذا قرروا إعدامي
فطلبي الأخير
أن أقول لك
هااااك رأسي
شُبيكِ" لبيك"ِ
......
سأطالب أن تكوني
القاضية
و الدفاع
و السجانة
ومع ذلك لن ينفعني
الإعتراف
ِولن أقدر عَليك
لن أقدر أن أتحمل
شحنات المغناطيس
ِالمنبعث من جَسَدَيْك
.....الأول
أراه كل يوم يَتَميس أمامي
.....والثاني
هو قاتلي بالأمس
واليوم جَارَ حسنه
ِعَلىَّ و عَلَيك
........
القاضية
و الدفاع
و السجانة
ومع ذلك لن ينفعني
الإعتراف
ِولن أقدر عَليك
لن أقدر أن أتحمل
شحنات المغناطيس
ِالمنبعث من جَسَدَيْك
.....الأول
أراه كل يوم يَتَميس أمامي
.....والثاني
هو قاتلي بالأمس
واليوم جَارَ حسنه
ِعَلىَّ و عَلَيك
........
آرفقي سيدتي
وإصفحي
ِفأنا صرت دمية بين يديك
صِرت لكِ ، صِرت إليكِ
...... ها أنا أعترف بذنبي
وأطلب العفو
ِبقُبلة على شفتيك
ولم يبقى لي إلا أن أقدم
حياتي قربانا
ِبين يديك
وإصفحي
ِفأنا صرت دمية بين يديك
صِرت لكِ ، صِرت إليكِ
...... ها أنا أعترف بذنبي
وأطلب العفو
ِبقُبلة على شفتيك
ولم يبقى لي إلا أن أقدم
حياتي قربانا
ِبين يديك
******
كتبه الدكتور محمد الفراتي
صفاقس/تونس
كتبه الدكتور محمد الفراتي
صفاقس/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق