جاءت تسألني أن كنتُ اهواها
ام قضيتُ عمري اطارد صباها
قلتُ وهل للعاشق علامةٌ غير
الهذيانِ، فكيف بالحضن لاالقاها.
اذا كان ما بين اضلعي قد تمناها،
وناظري معصوبٌ لايرى سواها.
انتظرتُ دهرا حتى بانت بقلبي،
قسما لا طعمٌ الذَ من جنةِ لقاها.
كنتُ ساهٍ عن كلِ العيون حولي،
حتى صرعتني بالهوى عيناها.
يا قومُ تعلقَت روحي بروحها،
فويل لعمري كيف اداوي هواها.
نهاد معروف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق