.....سوار اللامبالاة.....
حِبِّي لَك...
لَيْسَت حُرُوفَاِّ...
تتصدر...
رُقْعَة مِنْ الْجِلْد...
أَو وَرَقَةٌ بَيْضَاء...
تُحْفَر عَلَيْهَا مشاعري...
كالنقاش الْمُحْتَرِف...
أَو رَسّام بَارِع....
يتفنن بلوحة...
مزجت ألوانها بإتقان...
بَلْ هُنَاكَ شَيْءٌ...
مُغَلَّف فِي الصّمِيم...
كَهَدِيَّة الْعِيد...
تنبض دَقَّاتِه...
ويرتجف الْوَتِين...
كصقيع يَمَسّ الْعِظَام...
لَا يُرِيد...
وَلَا يَتَمَنَّى شَيْئًا...
سِوَى رُؤْيَة عَيْنَاك...
تَتَلأْلأ كَالنُّجُوم...
فِي سَمَاء...
البسمة وَالْأَمَل...
كَوْنِي لِنَفْسِك قَمَرًا...
يَنْحَنِي لَك احْتِرَامًا...
كأميرة جَمِيلَة نَقِيَّة...
وَيُقْبَل وَجْنَتَي الشَّمْس...
مُتَوَسِّلًا أَن يُغْزَل لَك...
ثَوْبًا مُرَصَّعًا...
بِلُؤْلُؤ أَبْيَض كالبدر...
كقلبك الْجَمِيل...
الْمُمْتَلِئ بِالسَّلَام...
وَالْمُطَعَّم بِحُبِّ اللَّه...
الَّذِي لَا وَصْفٌ لَهُ أَبَدًا...
بِالْكَلِمَات...
إنصتي...
لِمَا تحادثك بِه نَفْسِك...
وَلَو لمرة وَاحِدَة...
ولِشَيْء يَقُولُ لَك...
أَنْت مَوْجُودَةٌ...
هُنَا وَهُنَاك..
وَفِي كُلِّ مَكَان...
فَأَنْت تستحقين...
الْحَيَاة...
تصادقي مَعَهَا...
وارتدي...
سَوَّار اللاَّمُبالاَة والصبر...
كَي تزهري...وتتفتحي
وأطردي شَبَح الْخَوْف...
مِنْك...
واحرقي كُلّ وريقاته...
وتمسكي بِحَبْلِ العظيم...
لَتَصِل لِبِرّ الْأَمَان...
ولِفَرَحِك الْمَفْقُود...
ولتزرعي...
بَراعِمَه وَلتُصَفِّقي...
لِلسَّعَادَة...
واتركي فراشاتك...
تتراقص...
مِنْ حَوْلِك مِنْ جَدِيد...
وتذكري دائماً...
أنني أحبك..
ولن أنساك... يوماً
---بقلمي---
... سُهاد حَقِّي الأعرجي...
29/9/2018
السبت
لَيْسَت حُرُوفَاِّ...
تتصدر...
رُقْعَة مِنْ الْجِلْد...
أَو وَرَقَةٌ بَيْضَاء...
تُحْفَر عَلَيْهَا مشاعري...
كالنقاش الْمُحْتَرِف...
أَو رَسّام بَارِع....
يتفنن بلوحة...
مزجت ألوانها بإتقان...
بَلْ هُنَاكَ شَيْءٌ...
مُغَلَّف فِي الصّمِيم...
كَهَدِيَّة الْعِيد...
تنبض دَقَّاتِه...
ويرتجف الْوَتِين...
كصقيع يَمَسّ الْعِظَام...
لَا يُرِيد...
وَلَا يَتَمَنَّى شَيْئًا...
سِوَى رُؤْيَة عَيْنَاك...
تَتَلأْلأ كَالنُّجُوم...
فِي سَمَاء...
البسمة وَالْأَمَل...
كَوْنِي لِنَفْسِك قَمَرًا...
يَنْحَنِي لَك احْتِرَامًا...
كأميرة جَمِيلَة نَقِيَّة...
وَيُقْبَل وَجْنَتَي الشَّمْس...
مُتَوَسِّلًا أَن يُغْزَل لَك...
ثَوْبًا مُرَصَّعًا...
بِلُؤْلُؤ أَبْيَض كالبدر...
كقلبك الْجَمِيل...
الْمُمْتَلِئ بِالسَّلَام...
وَالْمُطَعَّم بِحُبِّ اللَّه...
الَّذِي لَا وَصْفٌ لَهُ أَبَدًا...
بِالْكَلِمَات...
إنصتي...
لِمَا تحادثك بِه نَفْسِك...
وَلَو لمرة وَاحِدَة...
ولِشَيْء يَقُولُ لَك...
أَنْت مَوْجُودَةٌ...
هُنَا وَهُنَاك..
وَفِي كُلِّ مَكَان...
فَأَنْت تستحقين...
الْحَيَاة...
تصادقي مَعَهَا...
وارتدي...
سَوَّار اللاَّمُبالاَة والصبر...
كَي تزهري...وتتفتحي
وأطردي شَبَح الْخَوْف...
مِنْك...
واحرقي كُلّ وريقاته...
وتمسكي بِحَبْلِ العظيم...
لَتَصِل لِبِرّ الْأَمَان...
ولِفَرَحِك الْمَفْقُود...
ولتزرعي...
بَراعِمَه وَلتُصَفِّقي...
لِلسَّعَادَة...
واتركي فراشاتك...
تتراقص...
مِنْ حَوْلِك مِنْ جَدِيد...
وتذكري دائماً...
أنني أحبك..
ولن أنساك... يوماً
---بقلمي---
... سُهاد حَقِّي الأعرجي...
29/9/2018
السبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق