عِتابُ عاشِقَة
قالَت
عِشْقُكَ جَحيمٌ يوجِعُني
اخْتَرَقَ خاصِرَتي
زَلْزَلَ كِيانِي
بُرودَةٌ أصابَتْني
لا غِطاءٌ يُدَثِّرُني
تَغيبُ ثُمَّ تَسْألُني
كَيْفَ حالي
قال
أنْتِ بِجانِبي
حتى في خَلْوَتي
يُسَطِّرُكِ قَلمي
صورَتُكِ تَغْزو عُيوني
إسْمُكِ لا يُفارِقُ لِساني
يُداعِبُ تَفْكيري
آسِفٌ على تَقْصيري
كَمْ مِن قصائدي
أنْشَدتْ أشْواقي
العَيْبُ لَيْسَ عَيْبي
إنْ كُنتِ لا تَقْرَئي
قالت
تَغيبُ طَويلا
أنا أريدُ رَجُلا
بِجانِبي
يَحْميني
منَ الذِّئاب
مِن الكِلاب
تُريدُ أنْ تَنْهشَني
تُمَزِّقُ شَرَفي
نَظراتُهُم تُخِيفُني
لِمَنْ تَرَكْتَني
الحُبُّ يا حبيبي يَظْهرُ في القمَر
مَكْتوبٌ على أوْراقِ الشَّجَر
يَنْزُلُ مع حَبّاتِ المَطَر
يَعيشُ بيْنَ ثَنايا الحَجَر
قال
كَلِماتٌ وَحْدي قائِلُها
حُروفٌ وَحدي كاتِبُها
تَحْكي كَيْف أُهِيمُ فيك
قالَ الطَّبيبُ مَرضْتُ بك
لا شِفاء لا عافِية إلاَّ بِدَواك
على العالَمينَ فَضَّلْتُك
رَغْمَ المَرارَة في قَلْبي ما أحْلاك
قالت
أرأيْتَ عِشْقاً
بَعيداً
عَن الحَبيب
يَطيب
هَلِ البُعْدُ يُشْفي حَرَّ البُكاء
لَهيبَ العُيونِ الغَرّاء
عُدْ أعْرِفُ أنَّكَ تعْشِقُني
ما فرَّقَتْ الأقْدارُ بيْنَكَ و بَيني
قال
شَوْقٌ كالمَوْجِ في صَدري
عِشْقٌ مُنْذُ رَأيْتُكِ اجْتاحَ كِياني
يا فَجْرَ يَوْمي
أَوَدُّ العَوْدةَ لِحَبيبي
يا رِياحَ الهوى تَمَرَّدي
أطْفِئي ناري
اقلعي الأشْواكَ مِن طَريقي
لأعودَ لِحَبيبتي
لقدْ مَلَّتْ انْتظاري
لقَد اشْتاقَت إلى شِعْري
طنجة 28/09/2018
د. محمد الإدريسي
قالَت
عِشْقُكَ جَحيمٌ يوجِعُني
اخْتَرَقَ خاصِرَتي
زَلْزَلَ كِيانِي
بُرودَةٌ أصابَتْني
لا غِطاءٌ يُدَثِّرُني
تَغيبُ ثُمَّ تَسْألُني
كَيْفَ حالي
قال
أنْتِ بِجانِبي
حتى في خَلْوَتي
يُسَطِّرُكِ قَلمي
صورَتُكِ تَغْزو عُيوني
إسْمُكِ لا يُفارِقُ لِساني
يُداعِبُ تَفْكيري
آسِفٌ على تَقْصيري
كَمْ مِن قصائدي
أنْشَدتْ أشْواقي
العَيْبُ لَيْسَ عَيْبي
إنْ كُنتِ لا تَقْرَئي
قالت
تَغيبُ طَويلا
أنا أريدُ رَجُلا
بِجانِبي
يَحْميني
منَ الذِّئاب
مِن الكِلاب
تُريدُ أنْ تَنْهشَني
تُمَزِّقُ شَرَفي
نَظراتُهُم تُخِيفُني
لِمَنْ تَرَكْتَني
الحُبُّ يا حبيبي يَظْهرُ في القمَر
مَكْتوبٌ على أوْراقِ الشَّجَر
يَنْزُلُ مع حَبّاتِ المَطَر
يَعيشُ بيْنَ ثَنايا الحَجَر
قال
كَلِماتٌ وَحْدي قائِلُها
حُروفٌ وَحدي كاتِبُها
تَحْكي كَيْف أُهِيمُ فيك
قالَ الطَّبيبُ مَرضْتُ بك
لا شِفاء لا عافِية إلاَّ بِدَواك
على العالَمينَ فَضَّلْتُك
رَغْمَ المَرارَة في قَلْبي ما أحْلاك
قالت
أرأيْتَ عِشْقاً
بَعيداً
عَن الحَبيب
يَطيب
هَلِ البُعْدُ يُشْفي حَرَّ البُكاء
لَهيبَ العُيونِ الغَرّاء
عُدْ أعْرِفُ أنَّكَ تعْشِقُني
ما فرَّقَتْ الأقْدارُ بيْنَكَ و بَيني
قال
شَوْقٌ كالمَوْجِ في صَدري
عِشْقٌ مُنْذُ رَأيْتُكِ اجْتاحَ كِياني
يا فَجْرَ يَوْمي
أَوَدُّ العَوْدةَ لِحَبيبي
يا رِياحَ الهوى تَمَرَّدي
أطْفِئي ناري
اقلعي الأشْواكَ مِن طَريقي
لأعودَ لِحَبيبتي
لقدْ مَلَّتْ انْتظاري
لقَد اشْتاقَت إلى شِعْري
طنجة 28/09/2018
د. محمد الإدريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق