لَمّا غبتِ / محفوظ فرج
لمّا غبتِ وغابوا عني
من كانوا رفاقَ صبايَ
وأردفتِ الوحشةُ تمحوَ قاموسَ
خيالي
من كانوا رفاقَ صبايَ
وأردفتِ الوحشةُ تمحوَ قاموسَ
خيالي
لكنْ ما زالتْ( نخلتنا والنارنجة والآسة )
في الدار
يسمَعْنَ نشيجي
في الدار
يسمَعْنَ نشيجي
لم تبقَ منافذُ لي
أن أنقلَ أقدامي
بفضاءاتِ حنيني
أن أنقلَ أقدامي
بفضاءاتِ حنيني
.......
( حارتنا )
( حارتنا )
حورياتُ مدارس سامراء
الرائحةُ الجوريةُ
والغاديةُ اليسمينيةُ
تَلْتَفُّ على صدرِيّتِها
بعباءتها لا تلمحُ إلا وجهاً نورانياً
يذهبُ فيَّ على بسمةِ شفتين
إلى مدنٍ الشعرِ السحريّة
الرائحةُ الجوريةُ
والغاديةُ اليسمينيةُ
تَلْتَفُّ على صدرِيّتِها
بعباءتها لا تلمحُ إلا وجهاً نورانياً
يذهبُ فيَّ على بسمةِ شفتين
إلى مدنٍ الشعرِ السحريّة
باب الحاوي
ونوارس ناظم سدِّ الثرثار
كان تراءى لي
ابراهيم الصولي(١)
يديرُ رسائلَ حبِّ تَتَخَلّلُها
أشعارٌ في الحبِّ
ابراهيم الصولي(١)
يديرُ رسائلَ حبِّ تَتَخَلّلُها
أشعارٌ في الحبِّ
تراءى لي أن ابنَ المعتز (٢)
في زورقهِ الفضيِّ
يقولُ لخادمِهِ
ما أشهى السمكَ المسقوفَ
يردُّ الخادمُ
: بِمَ يا ابنَ المعتز
ويلقي في دجلة بعضَ شباكه
في زورقهِ الفضيِّ
يقولُ لخادمِهِ
ما أشهى السمكَ المسقوفَ
يردُّ الخادمُ
: بِمَ يا ابنَ المعتز
ويلقي في دجلة بعضَ شباكه
ما كان لنا أن نختارَ حياةً أخرى
مبتعدين عن الساحل
عن الغابِ
وإذا تاقتْ نفسي تتوَغَّلُ بي
نور الشمس إلى أقصاه
تحتضنُ البهجةُ روحينا حين أحَدِّقُ
في عينيها
وينهمرُ الشِّعْرُ على صدري
يرفلُ بالخببِ
وإذا لملمَ فيضُ حنانٍ منها
كلَّ نثاري
فرَّ خفيفٌ معسولٌ
من بين شغافِ القلبِ
لفرطِ ذهولي في قافيةٍ
دَوّارة
مبتعدين عن الساحل
عن الغابِ
وإذا تاقتْ نفسي تتوَغَّلُ بي
نور الشمس إلى أقصاه
تحتضنُ البهجةُ روحينا حين أحَدِّقُ
في عينيها
وينهمرُ الشِّعْرُ على صدري
يرفلُ بالخببِ
وإذا لملمَ فيضُ حنانٍ منها
كلَّ نثاري
فرَّ خفيفٌ معسولٌ
من بين شغافِ القلبِ
لفرطِ ذهولي في قافيةٍ
دَوّارة
محفوظ فرج
١٩/ محرم / ١٤٤٠هـ
٢٩ / ٩ / ٢٠١٨م
————
١٩/ محرم / ١٤٤٠هـ
٢٩ / ٩ / ٢٠١٨م
————
١-ابراهيم الصولي (١٧٦- ٢٤٣هـ ) ولّاهُ المتوكل ديوان الرسائل
٢- عبد الله ابن المعتز ( ٢٤٧ - ٢٩٦هـ ) له بيت يصف الهلال يقول:
انظر إليه كزورق من فضة - قد أثقلته حمولةٌ من عنبرِ
٢- عبد الله ابن المعتز ( ٢٤٧ - ٢٩٦هـ ) له بيت يصف الهلال يقول:
انظر إليه كزورق من فضة - قد أثقلته حمولةٌ من عنبرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق